العدد 1982 - الجمعة 08 فبراير 2008م الموافق 30 محرم 1429هـ

الحمر لدى حضوره مؤتمر وزراء الصحة بدول التعاون... ميثاق خليجي للقلب والسعي لتطوير برامج تنذر بالأمرا

اختتمت يوم أمس الأول (الخميس) جلسات مؤتمر وزراء الصحة لدول مجلس الـ 64 باعتماد الميثاق الخليجي لصحة القلب، لإعطاء الأولوية للتدخلات المبنية على نمط الحياة التي من شأنها المساعدة على خفض عبء الأمراض القلبية الوعائية إلى حد كبير، كما حث الوزراء على ضرورة تطوير برامج المراقبة الوبائية بدول مجلس التعاون باستخدام نظم الإنذار المبكر والاكتشاف المبكر للأمراض المعدية والربط الالكتروني بين المستويات الصحية المختلفة.

ومن القرارات التي جاءت كتوصيات في ختام المؤتمر تأكيد وزراء الصحة لدول مجلس التعاون علي ضرورة تشجيع استمرارية التعليم والتدريب المهني المستمر خاصة في مجالات الصحة والسلامة المهنية والبيئة، كذلك التأكيد على أهمية توفير وإتاحة صحائف السلامة للمواد الكيميائية (Material Safet Data) في مكان العمل حيث تعتبر مرجعا أساسيا للمواد الكيميائية فيما يخص السلامة، والعمل علي إنجاح المبادرة الدولية الصحة المهنية للجميع».

وتطرق وزراء الصحة في دول المجلس الى أهمية إنشاء مجلس وطني أعلى لمكافحة السكري، مع العمل على تقديم الدعم الكامل لدور مراكز الرعاية الصحية الأولية وأنشطتها الوقائية والمعززة للصحة، وتحسين الجودة فيها في مجال مكافحة مرض السكري وذلك من خلال الارتقاء بالبنى التحتية وتقويتها وبناء قدرات الكوادر فيها وتزويدها بالمختبرات اللازمة وتوفير المتطلبات

اللازمة لتمكينها من التعامل بكفاءة وفاعلية مع مشكلة السكري، والتأكيد على تفعيل «الإستراتيجية العالمية للنظام الغذائي والنشاط البدني والصحة»، والعمل على وضعها موضع التنفيذ من خلال مختلف البرامج والأقسام الصحية بالتعاون مع الهيئات الحكومية وغير الحكومية من خلال إطار مفاهيمي وطني شامل.

وأكد أصحاب السعادة الوزراء علي القرار الخاص بالتقييم السريع

للعمى الممكن تفاديه، والعمل علي تطبيق و تفعيل المقترح المقدم من الوكالة الدولية لمكافحه العمى « إمباكت» والخاص بإضافة الإعاقة البصرية في الخطة الإستراتيجية المتوسطة الأجل والميزانية البرمجية لعامي 2008 - 2009 .

إلى ذلك، حث الوزراء على ضرورة تطوير برامج المراقبة الوبائية بدول مجلس التعاون باستخدام نظم الإنذار المبكر

والاكتشاف المبكر للأمراض المعدية والربط الالكتروني بين المستويات الصحية المختلفة، مع إدخال نظام الخرائط الصحية المبني على نظام المعلومات الجغرافية بدول مجلس التعاون وذلك بالتنسيق مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط.

وفي مجال الترصد الوبائي، تمت الإشارة إلى أهمية التركيز على تحديث أدلة المراقبة الوبائية للأمراض المعدية بناء على المستجدات الوبائية المحلية والإقليمية والعالمية، مع توفير مخزون استراتيجي للتطعيمات وكواشف التشخيص والمستلزمات الأخرى الضرورية للاستعداد والتصدي للأوبئة للأمراض المعدية ذات الأهمية بدول المجلس، مع ضرورة تثبيت سرعة الاتصال والتنسيق وتبادل المعلومات بين دول مجلس التعاون في حالة حدوث تفشيات محلية أو إقليمية أو عالمية، والتأكيد علي أهميه تنشيط دور القطاع الخاص بدول مجلس التعاون وضرورة إشراكه في المراقبة الوبائية والتبليغ عن الأمراض المعدية. هذا وقد وزير الصحة فيصل الحمر ووفد المرافق إلى البلاد يوم أمس بعد مشاركته في أعمال المؤتمر الخليجي، إذ أوصى الوزراء كذلك على ضرورة إدراج مفهوم الرعاية الصيدلية ضمن السياسات الدوائية الوطنية في دول مجلس التعاون واعتماد معايير الرعاية الصيدلية والخطوط العريضة لتطويرها في مجال الرعاية الصيدلانية.

وقد أعرب فيصل الحمر عن سعادته لمشاركته والوفد المرافق بالمؤتمرِ الرابع والستين في دورتهِ الثالثة والثلاثين في ربوعِ الرياض، مشيرا إلى أهميه تضافر كافة الجهود من اجل إكمالِ المسيرةِ على الوجهِ الأمثل، وأن التكامل والتعاون بين دول المجلس يعتبر نموذجا يحتذي به، كما أشاد بالدعم اللامحدود والمتميز من المملكة العربية السعودية لإنجاح هذا المؤتمر.

العدد 1982 - الجمعة 08 فبراير 2008م الموافق 30 محرم 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً