العدد 1980 - الأربعاء 06 فبراير 2008م الموافق 28 محرم 1429هـ

«زين» في اجتماع «المعلنين»

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

اجتماع جمعية المعلنين البحرينية أمس تحت رعاية «زين» كان مناسبة للتذكير بأنّ حجم الإعلانات (الصرف الإعلاني) في البحرين لم يتغيّر كثيرا، إذ إنه يراوح حول 110 ملايين دولار سنويا منذ 2004 حتى الآن. ولكن مشاركة الرئيس التنفيذي لفرع «زين» في البحرين أحمد الشطي كانت بداية حسنة لهذا العام بالنسبة إلى الجمعية... فقد أوضح الشطي ضرورة التفكير على مستوى أكبر، وكيف أنّ «زين» اعتمدت خطة «3+3+3» في إشارة إلى ثلاث سنوات للتحوّل إلى شركة اقليمية، وثلاث سنوات للوصول الى موقع مهم في السوق الدولية، وثلاث سنوات لطرح أسهم «زين» في بورصة لندن.

الشطي قال إن ذلك تطلب البحث عن هوية للتعبير عن التوجه العولمي، وبدأت الشركة في البحث عن أسماء لهويتها الجديدة، وكانت لديها خيارات أكثر من 400 اسم. وبعد عمل متواصل لأكثر من ثلاث سنوات توصلت الشركة إلى ثلاثة أسماء: زين، مدار، منارة... ووقع الخيار على «زين» لأنّ معاني الكلمة إيجابية وتحمل طعما خاصا في المنطقة، كما أنّ لها معاني إيجابية باللاتينية والصينية، ولا توجد شركة اتصالات يبدأ اسمها بحرف «الزاء» وبالتالي فإنّ مرحلة العولمة والإدراج في البورصة الدولية ستكون مميزة.

«زين» - بحسب الشطي - لديها مهمة إنسانية وخطة للوصول إلى مستوى البلدان المتقدّمة ومنافسة الشركات الكبرى، ومن أجل ذلك فإنها اعتمدت خطة طموحة، واستطاعت اختصار الكثير من الوقت من خلال جهود إبداعية، واستخدمت الإعلانات المميزة التي غيّرت الاسم القديم وأصبح الجميع يردد الاسم الجديد.

أمّا بشأن اختيار الألوان (الأسود والأخضر والبنفسجي) المستخدَمة في الشعار الجديد لـ «زين» فقد أجاب الشطي بأنّ الألوان ليست لها علاقة بانتشار الشركة في إفريقيا، وأنّ الأسود يعني القوة، والأخضر مع البنفسجي صمما بشكل يفسح المجال للتفسيرات، قد تكون «إشعاعا» أو «حلزونا»، أو أي تعبير آخر ينظر إليه الشخص بشكل إيجابي، فالشعار استخدم الفن «التجريدي».

«زين» بدأت الاكتتاب في السعودية، ومن المتوقع أنْ تطرح نسبة من الأسهم أيضا للاكتتاب في البحرين في فترة لاحقة من هذا العام، وهذا يعني أنّ «زين» ستكون مطروحة في ثلاث بورصات هي الكويت والسعودية والبحرين... والخطوة بعد ذلك هي إدراجها في بورصة لندن للتحوّل إلى العالمية. وإذا كانت البلدان تفخر بالماركات التي تنتجها فإنه يحق لبلداننا أنْ تفخر بأنها بدأت تنتج ماركات ستنافس على مستوى دولي.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 1980 - الأربعاء 06 فبراير 2008م الموافق 28 محرم 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً