في مفاجأة غير متوقعة، حاز فيلم «الوحدة» للمخرج خايمي روسالس على أهم جائزتين في حفل تسليم جوائز «جويا» السينمائية الإسبانية الذي أقيم مساء الأحد الماضي بعد أن حصل على جائزتي أفضل فيلم وأفضل إخراج متفوقا بذلك على المرشحين الرئيسيين «الملجأ» و»الزهور الـ13».
ويعد فيلم «الوحدة» ثاني أعمال خايمي روسالس وقد فاز بجائزة ثالثة وهي جائزة أفضل ممثل واعد لخوسيه لويس توريخو. أما عن فيلم «الملجأ» لخوان أنطونيو بايونا والذي كان أقوى المرشحين لنيل جائزة أفضل فيلم فقد حصد أكبر عدد من الجوائز (سبعة) من بينها أفضل إخراج روائي وأفضل سيناريو أصلي وأفضل إدارة إنتاجية وأفضل مؤثرات صوتية.
وكان من المخيب للآمال فوز «الزهور الـ13» للمخرج إيميليو مارتينيز لاثارو بأربع جوائز فقط من 14 جائزة كان مرشحا لها وهي أفضل ممثل دور ثان لخوسيه مانويل ثربينو وأفضل موسيقى تصويرية أصلية وأفضل تصوير وأفضل تصميم ملابس. وفازت بجائزة أفضل ممثلة ماريبل بيردو عن دورها في «سبعة أشهر من البلياردو الفرنسي» وذلك بعد أن رشحت للجائزة خمس مرات سابقة.
أما عن جائزة أفضل ممثل فقد فاز بها ألبرتو سان خوان عن فيلمه «تحت النجوم» متفوقا بذلك على ألفريدو لاندا، وألبارو دى لونا، وتريستان أولوا. وعلى صعيد آخر فاز فيلم «إكس إكس واي» للمخرجة لوثيا بوينثو على جائزة أفضل فيلم أجنبي ناطق بالإسبانية لتحصل الأرجنتين على تلك الجائزة للمرة الثالثة على التوالي. ويروي الفيلم قصة المراهقة أليكس التي تعاني من ازدواجية الجنس وتشعر بالحيرة بسبب حالتها الجنسية المعقدة ونظرة المجتمع لها.
ويذكر أن النجوم فيجو مورتنسين، وبينيلوبي كروز، وجييرمو دل تورو، ودانييل برول حضروا حفل تسليم الدورة الأخيرة من جوائز جويا التي تقدمها أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الإسبانية مما أضفى طابعا عالميا على الحفل.
وكان من المتوقع هذا العام حضور النجم الشاب خابيير بارديم الذي رشح حديثا لجائزة أوسكار أفضل ممثل دور ثان عن دوره في «لا وطن للعجائز» إلا أنه خيب الآمال ولم يحضر الحفل.
العدد 1980 - الأربعاء 06 فبراير 2008م الموافق 28 محرم 1429هـ