العدد 1975 - الجمعة 01 فبراير 2008م الموافق 23 محرم 1429هـ

درّة المهرجانات

ايمان عباس eman.abbas [at] alwasatnews.com

منوعات

وتر الرومانسية مازال يدق. وبحر الإحساس لم يجف. شجن الموسيقى مازال موجودا. طعم الكلمة العربية المغناة مازال لذيذا. وأصالة أغنياتنا مازال شامخا. كل تلك الأحاسيس والمشاعر الطيبة تستطيع أن تشعر بها وتعيش وسطها لو كنت حاضرا أو متابعا «درّة المهرجانات» مهرجان الدوحة للأغنية في دورته التاسع.

هذا العام كان لصحيفتنا «الوسط» شرف حضور مهرجان الدوحة التاسع للأغنية وتغطيته. فكان فعلا درّة مهرجانات الأغنية في عواصمنا العربية. ولستُ أبالغ في ذلك. فيكفي أن تنظر إلى الكوكبة الجيّدة من ضيوف المهرجان الذين أحيوا لياليه الست. فالصحافون حتى الجمهور ذهلوا من هذه الكوكبة الكبيرة التي ضمت عمالقة وشبابا مبدعين، يجعلونك تطرح على نفسك سؤالا هو: كيف نجح القائمون على المهرجان في تنظيمه وإعداده بهذا الشكل الذي ظهر عليه؟ أو يكفيك أن تسأل: كيف فكّر هؤلاء في إقامة ليالٍ عصرية تفوح منها رائحة الماضي الجميل؟

ولاحظ إن ذلك لم يتمثل في ليلة واحدة، بل تعداه لست ليالٍ، إحداها كانت تكريما لعبقرية سيد درويش وثانية لشجن موسيقى عبدالوهاب، وأخرى لجمال أحاسيس بليغ حمدي وألحانه، وأخرى لشرقية أغاني الموجي، وأخيرة لأصالة فن رياض السنباطي.

كانت أوقاتا جميلة تلك التي قضيناها في تغطية مهرجان الدوحة للأغنية في دورته التاسعة. لذلك لن أنسى أن أتقدم بالشكر الكبير للقائمين على المهرجان، وخصوصا من أبهرونا خلال هذه الليالي. كما أتوجه بالشكر الجزيل للقائمين على اللجنة الإعلامية في المهرجان، وخصوصا الأستاذ الكبير والإعلامي تيسير عبدالله، الذي لولا ثقته بما تستطيع «الوسط» أن تقدمه لقراء المهرجان ومتابعيه لما كان لنا شرف حضور فعالياته، التي أقل ما يقال بحقها إنها «مذهلة»... «مجموعة إنسان»... وهي كلها كلمات تغنى بها فنان العرب محمد عبده في آخر ليالي المهرجان، فكانت مسك الختام لتلك الليالي الرائعة.

إقرأ أيضا لـ "ايمان عباس"

العدد 1975 - الجمعة 01 فبراير 2008م الموافق 23 محرم 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً