تربط نورا رحال منتجها الفني بشخصها وإنسانيتها التي تحتم عليها تقديم ما يشبهها وما تؤمن به على حد تعبيرها، وإن ترك لغطا أو أثار جدلا.

تقول نورا رحال عن انطلاقتها من سورية: «لاشك أن التربية والمخزون هما ما يؤسس للعطاء الفني، ولذلك اتصفت بدايتي بالالتزام المطلق بالفن وأخلاقياته النموذجية، الأمر الذي انعكس بالتالي على اختياراتي للأغاني التي تحمل الكلمة واللحن البعيدين تماما عن صفة التجارية، ما أعطى أدائي ثقلا لم يكن مساعدا على انطلاقة جماهيرية واسعة، واضطرني إلى بذل مجهود أكبر للحصول على انتشارٍ أوسع».

وعن تعريفها في موسوعة «الويكيبيديا» بالآتي: «نورا رحال مطربة سورية من أصل لبناني، بدأت الغناء في سن كبيرة نوعا ما، التزمت خط الاحترام في كليباتها أول الأمر وكانت تؤكد ذلك قائلة: أعتقد أن الإغراء ليس طريقا صحيحا للوصول... ثم تراجعت رحال عن هذا الخط وبدأت احتراف الإغراء بالتعري شبه الكامل»... قالت رحال: أنا المطربة نورا رحال، ولدت لأبٍ لبناني وأمٍّ سورية، في دمشق وترعرعت هناك، درست الأدب الفرنسي ثم انتقلت إلى لبنان في بدايتي الفنية لوجود عدد كبير من الملحنين والشعراء ممن أحببت التعاون معهم، كما أن لبنان بلد يسهل منه الانطلاق للعالم العربي لما فيه من شركات خاصة ومكاتب تمثل التلفزيونات العربية والإعلام عموما.

وأضافت: أما عن تعريف الموسوعة الأكاديمية فهو غير أكاديمي مطلقا! وأردّ عليه بقولي: إن ما أخجل من الظهور به أمام إخواني، رشيد وكابي، لا أظهر به أمام أي إنسان على الشاشة. وما ألبسه في الحياة عموما هو ما يراني الناس به على الشاشة، وأعتقد أن تلك الموسوعة لم تر كليباتي القديمة حتى أبدت هذا الرأي الغريب! فأنا ألبس وأتكلم وأفكر بحرية كما نشأت في بيئتي، وأختار لباسي بما يليق وشكلي ويمثل فكرة المخرج في أغانيّ.