يداعب شال غيمه ريح
يهب وينحني بعضه
قميصٍ واشتهى التجريح
ونهـ(رٍ) سيّل الفضّه
لزرٍّ راود التلميح
وعين تمارس الغمضه
لخصرٍ كم عيون تسيح
وطرف اش قد صعب غضّه؟!
لكفٍّ تغري بالتّسبيح
وخدٍّ يا حلو أرضه
أنا جيت أستخير الرّيح
ولو يحصل لي آتوضّا
أنا وْ هذا عنادي دوم
وصوتي لاعنٍ فمّي
إذا يخطر لغيمه الصّوم
وعيّت .. قلت أنا سمّي
وحيدٍ .. شالها.. وهموم
وتطحن هالرّحى فْدمّي
ألملم في الدّجى لِنجوم
وينثرني وله .. همّي
كثيرٍ أ كسره ويقوم
ويجلس خاطري يـمّي
ولا منّه طرى لِغيوم
يسيّل ذكرها فمّي
هاتي شفّتك باحرم
نويتك وانطفى مصباح
ميلي باشْعلك بارسم
جنوني وان نويت ارتاح
سيلي بهمس متلعثم
وضمّي ، لو سهيتي وْطاح
شالك ، كلّي مستسلم
وبعضي يسترك لو باح
يمكن نبتدي نحلم
أكيد بْتنتهينا افراح
كنّا نستحي نلثم
وصرنا نعلّم التفاح
العدد 1967 - الخميس 24 يناير 2008م الموافق 15 محرم 1429هـ