أكد المطرب الشاب حمود ناصر أن ألبومه الغنائي الجديد سيتزامن طرحه مع عيد الأضحى المبارك ليكون بمنزلة «عيدية» جميلة لجمهوره ومحبيه، مبينا أن هذا الألبوم كان يفترض نزوله في السوق في عيد الفطر الماضي لكن بعض الترتيبات من قبل الشركة المنتجة حالت دون ذلك وتم تأجيل العمل، وقال إن «كل تأخيرة وفيها خيرة» والمهم أن ينال الألبوم إعجاب الناس وهذا ما أحرص عليه باستمرار، مشيرا إلى أنه سيعود مجددا إلى الستايل السابق لحمود ناصر الذي تميز واشتهر به وسيكون على نهج أغنياته، كذلك سيبحث عملية تصوير أكثر من فيديو كليب خلال الأيام القليلة المقبلة وسيكون بناء على ردة فعل الأغنيات لدى الجمهور.
وأضاف أن الألبوم الجديد يتضمن ست أغنيات متنوعة الكلمات والألحان وسيكون له نصيب الأسد منها، حيث يقوم بتلحين جميع الأغنيات باستثناء أغنية واحدة من ألحان صالح يسلم، كما قام بكتابة أربع أغان إلى جانب الشاعرين شافي السبيعي ومحمد العتيبي، موضحا أن العمل خليجي ويحمل أفكارا جديدة من ناحية الكلمة واللحن. وعن خوضه كتابة وتلحين غالبية الأعمال الغنائية في الألبوم قال «إن ذلك ناتج من الموهبة التي يتمتع بها، فلديه إحساس صادق يريد إيصاله إلى المستمع عبر هذه التجارب بصوته، ولا يمانع المطرب من خوض مجال فني آخر مادام يمتلك الموهبة بهذا الجانب ولديه القدرة على تجسيد الإحساس في قالب الكتابة والتلحين، و خصوصا أن الفن واحد والموسيقى لغة واحدة.
وأشار ناصر إلى أنه يطمح إلى دخول مجال التمثيل لكن طموحه الكبير ينصب على مجال السينما أكثر من الدراما والمسرح، وأن هناك عدة عروض أمامه يدرسها لكن لم يتم الاتفاق حولها، وخصوصا أنه مشغول حاليا في ألبومه الغنائي الجديد وتصوير الفيديو الكليب، وبالتالي فإن مشاركته في السينما ستحدد على ضوء العرض المناسب الذي يمنحه الدور الجيد مفضلا عدم ابتعاده عن الغناء كثيرا حتى في مجال التمثيل.
وعن مشروعاته المقبلة على صعيد الحفلات الغنائية قال ناصر إنه تلقى عدة عروض لإحياء حفلات غنائية بهذا الصدد ومنها المشاركة في حفل غنائي سيقام بعيد الأضحى إلا أنه لم يوقع مع المتعهد حتى الآن.
كما أن لديه عروضا من محطات فضائية ليحل ضيفا في أكثر من برنامج تلفزيوني وسيقوم بالترتيب لهذه المسألة في الفترة المقبلة
العدد 2283 - الجمعة 05 ديسمبر 2008م الموافق 06 ذي الحجة 1429هـ