العدد 2283 - الجمعة 05 ديسمبر 2008م الموافق 06 ذي الحجة 1429هـ

«حكاية أرنوب» على مسرح نادي مدينة عيسى

من عيد الأضحى المبارك إلى العيد الوطني المجيد

بدأ العد التنازلي للاستعداد لعرض مسرحية الأطفال الاستعراضية الغنائية «حكاية أرنوب» من تأليف خليل حبيب و إعداد وإخراج فهد ربيعة على صالة نادي مدينة عيسى، حيث يشارك في المسرحية الفنان عبدالله وليد بدورالشيطان والفنانة نبيلة إبراهيم بدور الأم والمعلمة، والواعدون جميل إبراهيم بدور الملاك وحسين عبدالأمير وأحمد يوسف والأطفال فارس خالد وشيماء عبدالنبي وعلي محمود ومديحة خالد ويوسف محمود وبيان شكري، عبدالرحمن الأحمد.

والمسرحية تضم 4 أغنيات من تأليف و كلمات الشاعر علي الشرقاوي وألحان عبدالزراق النمشان، كما أنها لا تخلو من الكوميديا.

حيث يبدأ العرض في الأول من أيام عيد الأضحى في تمام الساعة السابعة مساء على صالة النادي.

وقال رئيس اللجنة الثقافية بنادي مدينة عيسى صالح العم إن اللجنة تقدم هذا العمل بهدف تشجيع المواهب الشبابية والناشئة والأطفال للانخراط في المسرح وصقل مواهبهم وتأكيدا لمبدأ إثراء الساحة الفنية بالأعمال المسرحية الهادفة الخاصة بالطفل.

واللجنة تنتهز مناسبة احتفال مملكة البحرين بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك وعيد الأضحى المبارك، لتقدم مسرحية «حكاية أرنوب»، التي تركز في مضمونها على تعزيز الانتماء للوطن والمحافظة على المواطنة الصالحة لدى الطفل وتوجيه الطفل نحو قيم الأخلاق الحميدة ومحاربة الشيطان والتمسك بالإيمان وعمل الخير.

وخلال زيارة ملحق ألوان إلى بروفات مسرحية حكاية أرنوب كانت لها هذه اللقاءات مع المشاركين في العمل.

مؤثرات صوتية لجذب الأطفال

مخرج المسرحية الفنان فهد ربيعة: هذا العمل الثاني أقدمه للطفل على صالة النادي، وقد لاقت « الفانوس السحري» وفي هذا العمل «حكاية أرنوب» عملت على إدخال مؤثرات صوتية تعمل على جذب الطفل وتشد انتباهه للعمل من أجل تحقيق الهدف المنشود من المسرحية بالإضافة إلى اللمسات الإخراجية التي تركز على مستوى استيعاب الطفل للمسرحية، وأتمنى في هذا العمل أن ينال إعجاب ورضا الجمهور ونتمنى التوفي. واستعنت في هذا العمل بالفنان عبد الله وليد والشاعر علي الشرقاوي والملحن عبدالزراق النمشان ومجموعة بسيطة من الفنانين والممثلين الذين أتوقع أن أحقق رؤيتي من خلال أدائهم على خشبة المسرح.

الفنان القدير عبد الله وليد: هذا العمل الثالث للطفل، عمل الطفل متعب وممتع في نفس الوقت أما بالنسبة لهذه الشخصية التي أقدمها ستكون شريرة لكن ستكون بقالب كوميدي ولكنها شخصية تصل إلى الطفل مباشرة، والنجاح الذي قدمناه في العمل السابق، سيكون هذا العمل امتداد لذلك النجاح ونتمنى من المسئولين دعم أعمال الطفل، وأنا سعيد في نفس الوقت أن أشارك الطفل بهذه المسرحية من خلال دوري الذي أواجه فيه الأرنوب، حيث نقدم في هذا العمل أهداف جميلة جدا تتكلم عن تعزيز الانتماء للوطن وحب الخير ونبذ الشر.

الفنانة نبيلة إبراهيم: أشكر اللجنة الثقافية متمثلة في رئيسها صالح العم على عودتي للساحة الفنية من خلال هذا العمل، وأنا سعيد بعودتي إلى الساحة وبلقاء الطفل وأنا من المحبين للطفل وأتمنى أن أقدم أعمالا أكثر، موجهه للطفل وأنا دوري في هذا العمل سيكون الأم و المعلمة، وهذا العمل تربوي بحت في الفكرة التي تدور حولها أحداث هذا المسرحية التي تركز على الصدق والوفاء وحب الوطن من خلال الأغاني والتمثيل. واتمنى أن ننجح في تقديم هذا العمل للطفل.

الفنان الصاعد جميل إبراهيم: هذا العمل الرابع، أتصور أن هذا العمل أكثر تميزا من الأعمال السابقة، وفي هذا العمل سأقدم شخصية الملاك بعد ما قدمت شخصية حسن الزمان، كذلك ستكون شخصية الخير والطيبة وهذه الشخصية ستكون في صراع بينها وبين الشر، من خلال الأغاني الاستعراضية والتمثيل. ونحن بحاجة لتقديم أعمال خاصة بالطفل لأننا نفتقد لهذه الأعمال، وبهذا العمل سنقدم وجبة شهية للطفل لا تخلو من العبرة والنصيحة بقالب شيق وممتع، واتمنى أن أصل إلى قلب الطفل وأصنع الابتسامة على وجهه.

الواعد حسين عبد الأمير: هذا العمل الثاني، دوري دور صديق الأرانب، بداية أشكر نادي مدينة عيسى على هذه الفرصة والثقة للمرة الثانية وأنا أقدم هذا العمل شعرت أن عمل الطفل جدا صعب و بحاجة إلى عناية في الأداء، واتمنى أن أكون صديقا للأطفال كذلك كما أنا الآن في دوري صديق للأرنب.

الواعد أحمد دسمال: كل الشكر والتقدير للمخرج فهد ربيعة وللمشاركين معي في هذا العمل، الذي يعتبر العمل الثاني لي وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور في دوري هذه المرة الذي أقوم فيه بدور الأب.

وكان إلى «ألوان» وقفة كذلك مع الأطفال المشاركين في العمل وهم:

الطفل عبدالرحمن الأحمد: دوري هو أرنوب الذي يحلم بحقل كبير يسعد فيه مع أهله. الطفل علي محمود: دوري هو أرنب يحب اختلاق القصص والمغامرات. وأدعو أصدقائي والأطفال أن يحضروا ليستمتعوا بمغامراتي.

الطفلة شيماء عبدالنبي: سيكون دوري هو أخت أرنوب. وأتمنى أن يعجب الجمهور بشخصية أرنوبه الأخت.

الطفل يوسف محمود: أنا دوري أرنب في المدرسة ومعي مجموعة من الأصدقاء الأرانب و كنيتي هي « بدى الشلخ».

الطفلة مديحة خالد: اتمنى أن يحب الأطفال مشاركتي في دور أرنوبه.

الطفل فارس خالد: أنا سأقدم دور أرنوب في المدرسة واتمنى أن أكون قادرا على إسعاد الأطفال في مشاركتي في هذه المسرحية.

وكذلك الماكيرة فرح محمد التي كانت تتواجد في فترة البروفات وذلك من أجل التعرف على الشخصيات في العمل من أجل أن تبتكر الماكياج وكذلك العمل على تصميم الملابس وتقول: إن مشاركتها مع نادي مدينة عيسى في اللجنة الثقافية والفنية لا تعتبر المشاركة الأولى حيث إني سعيدة جدا بهذا التعاون الذي أتمنى أن أكون قد وفّقت في الاختيار للماكياج والملابس التي تحقق رضا الجمهور وإقناعه بشخوص المسرحية.


العم: مسرحياتنا متنوعة وليست كـ «العنزة دولي» للقفاص

الوسط - المحرر الفني

يقدم نادي مدينة عيسى الثقافي والرياضي مسرحية الأطفال الغنائية «حكاية أرنوب» وذلك على صالة النادي بمناسبة عيد الأضحى المبارك والعيد الوطني المجيد وعيد الجلوس.

المسرحية « حكاية أرنوب» من تأليف خليل حبيب وإعداد وإخراج فهد ربيعة، وهي من بطولة: عبدالله وليد، نبيلة إبراهيم، سيد عبدالله، جميل إبراهيم، حسين عبدالأمير، أحمد يوسف، يارا المالكي، إيمان سليم ونور سليم. والطفلين علي محمود ويوسف محمود والطفلة شهد الأحمد. حيث تمثل هذه المسرحية العمل المسرحي الخامس الخاص بالطفل خلال الموسم 2007 / 2008، الذي تقدمه اللجنة الثقافية والفنية بالنادي برئاسة صالح العم.

ومن جانبه، قال رئيس اللجنة الثقافية والفنية بالنادي صالح العم في تصريح خاص بـ «ألوان الوسط» بأن الأعمال المسرحية الخاصة بالطفل التي قدمت على صالة النادي امتازت برقم قياسي في عدد العروض كل عمل على حدة حيث لا يقل عدد العروض للعمل الواحد عن 18 عرضا يوميا، فيما لا يمكن أن نغفل كذلك الأعمال المسرحية الخاصة بالكبار، والتي كانت تشكل في أغلب الأحيان الانطلاقة الأولى لكثير من الفنانين والمخرجين وغيرهم، الذين لا يمكن أن نتجاهل بصماتهم في مشوار مسرح نادي المدينة الفني، ومنهم المخرج محمد القفاص - مثالا -، الذي لاقت أعماله نجاحا على الصالة الثقافية حيث لا يقل عدد العروض اليومية للعمل الواحد عن 25 عرضا، مثل مسرحية «نار يا حبيبي نار»، «نبيكم ويانه»، «بلاش عتاب»، «رسالة تحت الماء».

وشدد العم على أن «مسرحيات النادي ذات مضامين هادفة ومتنوعة بعيدا عن الإسلاف والتهريج وليست كذلك، كـ «العنزة دولي» كما هي أعمال المخرج محمد القفاص التي تعتبر أعمالا مستنسخة كما يدعي البعض، ولا تمثل امتدادا كما يدعي الأخير»، مشيرا إلى أن النادي يأمل في دعم من الوسط الفني لفنانيه ومخرجيه الذين كانت انطلاقتهم الأولى من نادي مدينة عيسى في عمل ورش مسرحية تنصب في صقل مواهب الأطفال والشباب. ورأى العم أن «البعض منهم يعمل على التشويش على الأعمال المسرحية التي يقدمها النادي ومحاربتها لمجرد نجاح هذه الأعمال كما كانوا يفعلون مع المخرج القفاص، في الوقت الذي يصيرون فيه على اتخاذ خط القفاص منهاجا لأعمالهم المسرحية وذلك بالتقليد والاستنساخ لأعماله، فأصبح لدينا نسخ متكررة من أعمال القفاص كالعنزة دولي المستنسخة، وفي حين آخر ينتقدون ما يقدمه القفاص، وأصبح البعض من الجمهور يطلق على أعمال القفاص بمسرحية القفاص من دون ذكر اسم العمل المقدم».

واختتم العم تصريحه بقوله: «إن اللجنة حريصة على توثيق أعمالها الخاصة بالطفل وذلك إيمانا من اللجنة بإتاحة الفرصة للطفل للكشف عن مواهبه وقدراته من أجل تهذيب الأداء و تحسينه ممكنا بذلك الطفل من اعتلاء خشبة المسرح بكل ثقة واتزان بطريقة مدروسة وعلمية مبنية على اعتبارات أكاديمية»

العدد 2283 - الجمعة 05 ديسمبر 2008م الموافق 06 ذي الحجة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً