فازت الممثلة الفرنسية ماريون كوتيلارد بجائزة جولدن جلوب (الكرة الذهبية) كأحسن ممثلة في فيلم موسيقي عن تجسيدها لشخصية المغنية الأسطورية اديث بياف في الفيلم الموسيقي«الحياة الوردية».

كما فاز الممثل جوني ديب بجائزة جولدن جلوب كأحسن ممثل في فيلم موسيقي عن دوره كحلاق سفاح في فيلم «سويني تود». وفاز الممثل دانييل داي لويس بجائزة جولدن جلوب كأحسن ممثل في فيلم درامي عن دوره كمنقب عن النفط يكسب ثروة ضخمة في فيلم «سيكون هناك دم». وفازت البريطانية جولي كريستي بجائزة أحسن ممثلة درامية عن تجسيدها دور مريضة بالزهايمر في فيلم «بعيدا عنها». وفازت الممثلة كيت بلانشيت بجائزة أحسن ممثلة مساعدة عن دورها في تجسيد شخصية المغنية بوب ديلان في فيلم «أنا لست هناك». كما فاز خافيير باردم بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره كسفاح في فيلم الرعب «لا مكان للكبار». وفاز فيلم «سويني تود» الذي يحكي قصة حلاق يسعى للانتقام بجائزة جولدن جلوب كأحسن فيلم كوميدي أو موسيقي. وفاز فيلم «التعويض» الذي يحكي قصة حبيبين خلال الحرب العالمية الثانية فرقت بينهما خيانة عائلية والصراع في أوروبا بجائزة جولدن جلوب كأحسن فيلم درامي. واختير الفيلم الفرنسي «الجرس الغارق والفراشة» كأحسن فيلم أجنبي ويحكي قصة صحافي فرنسي مشلول استطاع أن يملي كتابا بواسطة حركات عينيه. واختير مخرج الفيلم جوليان شانبل كأفضل مخرج. وتعتبر جوائز جولدن جلوب محطة مهمة في الطريق إلى الحصول على أعلى جوائز صناعة السينما وهي جوائز أوسكار التي ستعلن في فبراير/ شباط.