أعلنت شركة «تشالنغر ليمتد» أمس أنها توصلت إلى اتفاق نهائي مع شركة «برونكو دريلنغ إنك» في صفقة عالمية كبرى تحصل «برونكو» بمقتضاه على نسبة من أسهم «تشالنغر» في مقابل مساهمات عينية ومادية.

وتصل نسبة الأسهم التي حصلت عليها «برونكو» الى 25 في المئة من مجموع أسهم «تشالنغر» المطروحة والمتداولة بموجب الاتفاق.

وتتكون مساهمات «برونكو» العينية من ستة حفارات نفطية أرضية ذات قدرات مختلفة بالاضافة الى معدات تكميلية. وتأتي خمسة من حفارات النفط الأرضية التي ساهمت بها «برونكو» من أسطولها المشغل حاليا فيما تم إنشاء الحفار السادس خصيصا لهذه الصفقة، وقد عقدت صفقة الشراكة هذة بين شركتي «تشالنغر ليمتد» و»برونكو دريلنغ» بعد عام من قيام فينشر كابيتال بنك - وهو بنك استثماري مقره البحرين وشريكه «غلوبال إميرجنغ ماركتس»، بالاستثمار في شركة «تشالنغر ليمتد» الناشطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من خلال صندوق مينا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وفي تعليق له على عقد الصفقة، قال رئيس مجلس إدارة «تشالنغر ليمتد» حسن طاطاناكي، «في ظل تزايد فرص النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، قررنا نحن وشركاؤنا أن ندخل في شراكة مع واحدة من أفضل الشركات في مجال حفر آبار النفط وهي شركة برونكو دريلنغ».

وأضاف «لا شك أن هذه الشراكة ستنشط وتزيد قدراتنا على التوسع في أعمالنا من حيث النوع والحجم، لقد بنينا هذا القرار إيمانا وثقة منا بهذا التوجه الاستثماري العام وهذا النموذج خصوصا».

وتزامن مع هذه الصفقة عقد اتفاق تحصل «تشالنغر» بموجبه على أربعة حفارات أرضية إضافية ومعدات تكميلية من «برونكو» على أن يسدد ثمنها على أقساط، كما عقدت الشركتان عددا من الاتفاقات الخاصة بالخدمات والإدارة التي تقوم «تشالنغر» بموجبها بتفعيل دور «برونكو» في تقديم الدعم الفني والإداري على نطاق واسع، ما سيجلب المزيد من الخبرة الدولية لـ «تشالنغر ليمتد» ذات السمعة العالمية.

وعبر نائب رئيس مجلس ادارة «تشالنغر ليمتد» والرئيس التنفيذي لفينشر كابيتال بنك عبداللطيف جناحي، عن سعادته لإتمام هذه الصفقة، مؤكدا أهداف فينشر كابيتال بنك الخاصة بتعزيز قدرات الشركات الإقليمية والمساهمة في خططها للنمو، وقال: «لقد قمنا بالاستثمار في تشالنغر من عام مضى عن طريق صندوق مينا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وعملنا عن قرب مع إدارة تشالنغر لتحقيق أهدافها، لذلك نحن نؤمن أن هذه الصفقة مع برونكو ستضيف قيمة كبيرة للمستثمرين كما ستساعد الشركة على استغلال إمكانات النمو الاستثنائية في ليبيا وستسمح لها الدخول في الأسواق العالمية».