باكستان

المساحة: 803940 كليومترا مربعا.

العاصمة: إسلام آباد.

عدد السكان: 161 مليونا.

العملة: الروبية الباكستانية (60 روبية تساوي دولارا أميركيّا).

الناتج المحلي الإجمالي: 127 مليار دولار.

معدل دخل الفرد السنوي: 788 دولارا (2578 بحسب مفهوم القوة الشرائية)

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 53 في المئة.

الصناعة: 25 في المئة.

الزراعة: 22 في المئة.

التجارة الدولية: 36 مليار دولار.

نبذة موجزة:

حذر زعيم حزب الشعب الباكستاني بلاوال زرداري الذي يبلغ من العمر 19 عاما من تفكك بلاده وذلك على خلفية الأوضاع الصعبة التي تعيشها منذ فترة غير قصيرة. وكان بلاوال الذي يدرس في جامعة أكسفورد في بريطانيا تولى زعامة الحزب في أعقاب اغتيال والدته بي نظير بوتو في نهاية العام 2007. وحديثا وصفت مجلة «الإيكونوميست» البريطانية باكستان بأخطر نقطة في العالم.

ويوم أمس قتل أكثر من 20 فردا في عملية انتحارية بالقرب من المحكمة العليا في لاهور في مؤشر جديد على الظروف الصعبة التي تمر بها جمهورية باكستان الإسلامية. ومن المنتظر إجراء انتخابات تشريعية في البلاد في فبراير/شباط بعد أن قررت السلطات تأجيلها في أعقاب اغتيال بوتو. ويخشى المراقبون في أن ترضخ السلطات الباكستانية للمطالب الداعية إلى فرض إدارة دولية على برنامج الأسلحة النووية خشية وقوعها في أيدي الجماعات الإسلامية في نهاية المطاف.

التحديات الاقتصادية:

يواجه الاقتصاد الباكستاني الكثير من التحديات؛ مثل: الفقر والمديونية وتعويم العملة والمشكلات المرتبطة ببعض الأمور السياسية. يعيش قرابة 32 المئة من السكان دون خط الفقر وربما هذا يفسر رغبة أعداد كبيرة من الباكستانيين مغادرة بلادهم والعمل في الخارج. المشكلة مرشحة للتصاعد نظرا إلى أن 40 في المئة من السكان هم دون سن الخامسة عشرة. أيضا يعاني الاقتصاد من مشكلة الديون الخارجية التي تقدر بـ39 مليار دولار أي 30 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي. وتشكل خدمة الدين عبئا على الاقتصاد إذ يتطلب الأمر الحصول على أكبر قدر ممكن من العملة الصعبة عن طريق تحويلات الباكستانيين العاملين في الخارج.

ويتمثل التحدي الثالث في تدني قيمة العملة؛ إذ قررت الحكومة قبل عدة سنوات تعويم العملة في محاولة لدعم الصادرات. وأدت الخطوة إلى تدني قيمة العملة من 45 روبية للدولار الواحد في العام 1998 مقارنة مع 60 روبية للدولار في الفترة الأخيرة. بيد أنه تسببت الخطوة في ارتفاع قيمة الواردات الأمر الذي أضر برفاهية ذوي الدخل المحدود. أيضا هناك بعض القضايا السياسية العالقة التي تعرقل النمو الاقتصادي مثل النزاع مع الهند حول كشمير والأعمال الإرهابية في داخل البلاد من قبل المتشددين. وتتطلب مواجهة الأزمات تخصيص أموال طائلة لأغراض الأمن والدفاع على حساب أمور حيوية أخرى مثل البنية التحتية.

مقارنة بالبحرين:

تزيد مساحة الباكستان 1120 مرة على مساحة البحرين. ويقطن باكستان 163 مليون نسمة مقارنة بأكثر من مليون شخص عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي الباكستاني نحو 7 مرات. في المقابل تحقق البحرين نتائج أفضل في الإحصاءات الحيوية الأخرى. على سبيل المثال يزيد معدل دخل الفرد في البحرين أكثر من 7 مرات استنادا إلى القوة الشرائية مقارنة مع ما يحصل عليه المواطن الباكستاني, وعليه لا توجد غرابة في وجود رغبة لدى الباكستانيين للعمل والبقاء في البحرين.

العلاقات التجارية مع البحرين:

تتمتع البحرين بفائض تجاري كبير نسبيّا مع باكستان. بلغت قيمة الصادرات البحرينية إلى باكستان حوالي 14 مليون دينار مقابل واردات تقل عن 5 ملايين دينار في العام 2006. من جهة أخرى، يقوم أفراد الجالية الباكستانية (يبلغ عددهم 40 ألفا) بتحويل أموال إلى أحبتهم في باكستان الأمر الذي يضر بميزان المدفوعات البحريني.

الدروس المستفادة:

أولا - الحد من الفقر: تشير الأرقام إلى أن نحو ثلث السكان يعيشون دون خط الفقر الأمر الذي يوفر الأرضية المناسبة لانضمام بعض السكان إلى الجماعات المتشددة.

ثانيا - مواجهة البطالة: تبلغ نسبة البطالة نحو 7 في المئة وهي نسبة معقولة, ويعتقد أن السبب الرئيسي لذلك يعود إلى عمل ملايين الباكستانيين خارج بلادهم.