نال فيلم «سيكون هناك دم» (There Will Be Blood) جائزة أفضل فيلم من الجمعية الوطنية للنقاد السينمائيين، وحصل دانييل داي لويس على جائزة أفضل ممثل، على حين فاز مخرجه بول توماس أندرسون بجائزة أفضل مخرج.

وهذا العرض القوي لفيلم «سيكون هناك دم» - وهو رواية متجهمة تدور حول السلطة والفساد والجشع التي تحيط برجل نفط في القرن العشرين (داي لويس) - سيضعه في تنافس قوي على جوائز الأوسكار في الشهر المقبل.

واختارت جمعية النقاد جولي كريستي أفضل ممثلة عن دورها امرأة تصارع مرض الزايمر في فيلم «بعيدا عنها» (Away From Her). وزادت كريستي بهذا الفوز من قائمة جوائز خاصة بها تجعلها المرشحة الأوفر حظا للفوز بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان الأوسكار. فقد استشهدت بها فعلا الكثير من الجماعات المعروفة جيدا ومن ضمنها المجلس الوطني لمراجعة الفنون السينمائية ورشحت لجائزة أفضل ممثلة من نقابة ممثلي السينما من بين آخرين.

وتضم الجمعية الوطنية للنقاد السينمائيين 61 عضوا من صحف رئيسية في لوس أنجليس وبوسطن ونيويورك وشيكاغو كذلك من مجلات «تايم» و «نيوزويك» و «ذي نيويوركر» وموقع «صالون دوت كوم» (Salon.com) وتعد جوائز النقاد مهمة في المساعدة على إعطاء دفعة باتجاه الفوز بجوائز أوسكار وهي أرفع جوائز سينمائية في العالم وتقدم يوم الأحد الأخير في فبراير/ شباط من كل عام من أكاديمية العلوم والفنون السينمائية (أوسكار).

وفاز بجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية الفيلم الروماني «أربعة أشهر وثلاثة أسابيع ويومان» (Four Months, Three Weeks and Two Days) ويدور حول محاولات امرأة إجراء إجهاض غير قانوني. كما فاز الفيلم بأفضل جائزة في مهرجان كان السينمائي في مايو/ أيار 2007.