اختلفت الجمعيات السياسية و الكتل النيابية بشأن البيانات والرسائل التي ستصدرها بمناسبة زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش إلى البحرين يوم السبت المقبل، ففحين تعمل جمعية الأصالة الإسلامية وجمعية المنبر الوطني الإسلامي على إصدار بيان بإسم مجلس النواب يخاطب الرئيس الأميركي بلهجة عنيفة مخاطبا إياه بأنه «يقود الحملة الصليبية على المسلمين»، ظل موقف جمعية الوفاق الوطني الإسلامية غير معروف حتى الآن من محتويات البيان، إذ ان الجمعية تعمل على ان يكون البيان باسم كل جمعية على حدة بدل أن يكون باسم مجلس النواب.

إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة ان «جمعية التجمع القومي الديمقراطي تعمل على إصدار بيان تهاج فيه الرئيس الأميركي وسياسته خصوصا في العراق، والعمليات العسكرية فيه»، مبينة ان «جمعية العمل الإسلامي ستصدر بيانا تخاطب فيه الرئيس الأميركي بشأن الديمقراطية في البحرين والوضع الأقليمي والدولي»، منوهة إلى أن «الجمعيات السياسية و الشخصيات التي تعقد اجتماعات الحوار الوطني ستصدر بيانا بمناسبة زيارة الرئيس الأميركي إلى البحرين ستخاطبه بشأن الوضع المحلي وتوقف المشروع الإصلاح»، مشيرة إلى أن «الجمعيات السياسية الخمس «وعد»، «أمل»، «الوفاق»، «التجمع القومي»، «المنبر التقدمي»، ستجتمع من أجل صوغ لبيان.