أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي سعي الوزارة لتفعيل الاشراف التربوي التكاملي وتدريب المشرفين اثناء الخدمة، وتمهين المعلمين اثناء الخدمة، وتجديد دور المتعلم. جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الذي خصص لمتابعة سير العمل بإدارة الاشراف التربوي بالوزارة، التي تم استحداثها خلال الفترة القليلة السابقة في اطار خطة الوزارة لتعزيز دور المتابعة الميدانية للمعلمين، للاطلاع على ما تم إنجازه في مجال تطوير الإشراف التربوي.
واكدالوزير أن «إنشاء إدارة جديدة للإشراف التربوي يستهدف تعزيز دور الإشراف بمفهومه المطور، ومكانته في المتابعة الفنية الميدانية للمعلمين والارتقاء بمهاراتهم التدريسية، وان الوزارة تعمل على توفير الامكانيات البشرية والفنية والتدريبية التي تمكن المشرفين التربييون من ممارسة أدوارهم بشكل أفضل».
وبين ان عدد الزيارت الميدانية التي نفذها المشرفون التربويون خلال العام الدراسي الماضي قد بلغت 4368 زيارة، وان عدد الزيارات التبادلية بلغ 232 زيارة، كما تم تنفيذ 135 ورشة عمل، خلال الفترة نفسها، موضحا أن تجديد دور المتعلم من خلال تمكينه من امتلاك أدوات ومفاتيح المعرفة وتوظيفها تربويا يتم عن طريق دعم المعلمين في مجال إعداد البرمجيات والمواد التعليمية المختلفة التي تركز على تفعيل دور المتعلم في عملية التعلم، والإشراف على إعداد وتنفيذ وتقويم الخطط العلاجية والإثرائية المنفذة في المدارس وغيرها من الأعمالن وهذه العملية لا يمكن تحقيقها بالشكل المطلوب والفعال بدون الدور الفاعل للاشراف التربوية وجهده الميداني في المتابع والتقييم. من جانبها، أوضحت مديرة الإدارة أن الإدارة قد تمكنت من تفعيل دور الإشراف التربوي التكاملي المعروف بالتشاركي من خلال التنسيق مع الأطراف الأخرى المعنية بعملية الإشراف في المؤسسة المدرسية (المدير والمعلم الأول) لتحسين التعليم وتجويد مخرجاته، كما قامت تدريب المشرفين التربويين أثناء الخدمة من خلال توفير فرص التدريب المنظم والمستمر للمشرفين التربويين حسب الحاجات الفعلية والإمكانات المتاحة، وذلك من خلال المشاركة في الفعاليات الداخلية والخارجية كحضور المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية وورش العمل والحلقات النقاشية وغيرها، مشيرة إلى أن الإدارة قد أولت اهتماما بالغا لتمهين المعلمين أثناء الخدمة من خلال توظيف أساليب إشرافية معاصرة، ومن أهمها تنفيذ الزيارات الصفية بنوعيها الاستطلاعية والتقويمية.
العدد 1949 - الأحد 06 يناير 2008م الموافق 27 ذي الحجة 1428هـ
ali amear
ممكن تقبلوني