منحت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية أميرة موسيقى البوب الأسترالية كيلي مينوج (وسام الإمبراطورية البريطانية) تقديرا لإبداعاتها في مجال الموسيقى.

وقالت النجمة (39 عاما) التي ألهمت الملايين بقتالها الشجاع ضد مرض سرطان الثدي قبل العامين في ملبورن إنها «تأثرت بشدة» لتلقيها تلك الجائزة. ويمنح الوسام البريطاني لحامله مكانة محلية، ويمكّنه من عقد زواجه أو تعميد طفله في كاتدرائية سان بول في لندن.

وقالت مينوج في بيان نقلته وكالة الأنباء الألمانية: «أنا في غاية الدهشة لحصولي على وسام الإمبراطورية البريطانية من جلالة الملكة، لقد تأثرت للغاية بتقدير المملكة المتحدة، وطني الثاني».

وكانت مينوغ تعرضت للإصابة بالسرطان في العام 2005، وشفيت منعه بعد علاجات كيماوية. وعرضت قنوات تلفزيونية بعض لقطات من مراحل علاج مينوغ التي حرصت على تسجيلها بالفيديو بهدف تحفيز النساء على الكشف المستمر للتأكد من عدم إصابتهن بهذا المرض.

وتحولت مينوغ إلى نجمة عالمية العام 1988 بعد النجاح الذي تحقق لأغنية «لابد أنني محظوظة جدا» التي اعتلت صدارة قائمة الأغاني في بريطانيا لخمسة أسابيع. ومن المقرر أن تقوم مينوج بجولة غنائية في دول أوروبية العام المقبل، وستحمل الجولة اسم كيلي وألبومها الجديد أي سيكون اسمها «KYLIEX 2008». يذكر أن ألبوم كايلي الجديد «X» الذي يعني رقم 10 باللغة اللاتينية وهو ألبومها العاشر صدر أخيرا في بريطانيا.