العدد 1947 - الجمعة 04 يناير 2008م الموافق 25 ذي الحجة 1428هـ

فضائح هيلتون تسلبها ثروتها

مفاجأة نهاية 2007

يبدو أن العام 2007 - الذي شهد تدفقا إعلاميا هائلا لفضائح النجمة باريس هيلتون - أبى أن ينتهي قبل أن يضع حدا لتصرفات تلك الفتاة بإعلان خسارة ثروتها الضخمة، فيما اعتبره البعض مفأجاة نهاية العام.

فقد تقلصت تركة باريس هيلتون المحتملة إلى حد كبير، بعد أن أعلن جدها بارون هيلتون خططا لمنح 97 في المئة من ثروته - التي تبلغ 2.3 مليار دولار - لمؤسسات خيرية.

وتشمل تلك الثروة 1.2 مليار دولار سيحصل عليها بارون هيلتون من بيع شركة فنادق هيلتون، التي بدأها والده كونراد في العام 1919، عندما اشترى فندقا صغيرا في سيسكو بولاية تكساس والبيع المتوقع لأكبر شركة للقمار في العالم، وهي شركة هاره للتسلية.

وقالت مؤسسة كونراد هليتون في بيان: «إن الثروة سيتم وضعها في صندق خيري سيفيد في النهاية المؤسسة ويرفع قيمتها الإجمالية إلى 4.5 مليارات دولار».

وأضافت المؤسسة أن رئيس مجلس إدارة المؤسسة بارون هيلتون يعتزم «الإسهام بـ97 في المئة من صافي ثروته الكاملة - المقدرة اليوم بنحو 2.3 مليار دولار - وبأي قيمة تصل إليها عند وفاته».

بارون محرج من تصرفات هيلتون

وكان غاري أوبنهايمر - الذي كتب عن أسرة هيلتون في كتابه «بيت آل هيلتون» الصادر في العام 2006 - قال: «إن بارون هيلتون محرج من تصرفات حفيدته ويعتقد أنها لوثت اسم الأسرة».

ولم يعلق بارون هيلتون على ملاحظات أوبنهايمر.

وتدعم المؤسسة مشروعات توفير المياه النظيفة في إفريقيا وتعليم الأطفال المكفوفين وتوفير مساكن للمرضى العقليين، وأهدافها استنادا إلى وصية كونراد هيلتون هي «راحة الذين يعانون والمنكوبين والفقراء».

وقال ستيفن هيلتون أحد أبناء بارون ورئيس المؤسسة ومديرها التنفيذي: «نيابة عن الأسرة وأيضا المؤسسة، نحن فخورون للغاية وممتنون لالتزامه الاستثنائي».

وأقام كونراد هيلتون المؤسسة في العام 1944 وعندما توفي في العام 1979 ترك كل ثروته تقريبا - ومنها وفقا لتقارير وسائل الإعلام آنذاك حصة مسيطرة قيمتها 27 في المئة في فنادق هيلتون - للمؤسسة.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز»: «إن بارون هيلتون طعن في الوصية، وبعد صراع قانوني استمر عقدا توصل إلى اتفاق خارج المحكمة بتقسيم ملكية الأسهم مع المؤسسة في العام 1988».

وبيعت المجموعة الفندقية مقابل 20 مليار دولار في أكتوبر/ تشرين الأول 2007 لشركة الاستحواذ الخاصة بلاكستون غروب، على حين سيتم بيع هاره - التي كان بارون هيلتون عضوا في مجلس إدارتها حتى العام 2006 - لشركتي أبولو مانيجمنت، وتي بي جي كابيتال في مطلع العام الجاري.

واكتسبت باريس - التي تعد من الشخصيات الشهيرة في الولايات المتحدة - سوء السمعة في العام 2003، عندما وضع شريط فيديو لها وهي تمارس الجنس مع صديق لها على الإنترنت.

واشتهرت باريس بسوء سمعتها، التي غذتها صحف الإثارة عن أسلوب حياتها القائم على الحفلات في مسيرة شملت برنامجا تلفزيونيا واقعيا وكتابا وألبوما موسيقيا وأدوارا سينمائية. وقضت هذا العام ثلاثة أسابيع في السجن لسواقتها السيارة وهي في حالة سكر.

العدد 1947 - الجمعة 04 يناير 2008م الموافق 25 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً