قبل نحو أسبوعين من تاريخ 16 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام تقوم الوزارات الحكومية والكثير من مؤسسات القطاع الخاص بتزيين مبانيها بأعلام مملكة البحرين ووضع مصابيح الزينة، احتفالا بيوم العيد الوطني وعيد الجلوس، وليتها تزين تعاملها مع المراجعين والمواطنين كتزيينها للمباني.
وبعد أيام قليلة ستختفي كل علامات الزينة عن تلك المباني، عدا علم واحد للبحرين يرفرف على كل مبنى!
ينبغي على جميع المؤسسات أن تسعى إلى تزيين البحرين لأطول فترة ممكنة، إلا أن تلك الدعوة لا تعني وضع مصابيح الإنارة مضيئة طوال الوقت واستهلاك طاقات كهربائية باستمرار؛ إذ إن أساليب تزيين وتجميل البحرين كثيرة، لكنها بحاجة إلى إدارة جيدة للموضوع، من قبل الجهات المسئولة عن ذلك.
جميل أن نرى البحرين مزينة بمصابيح الإنارة والأعلام والصور الجميلة، بالإضافة إلى الأشجار، التي تعتبر أهم أنواع الزينة ومن شأنها أن تجعل البحرين وأية دولة أو مملكة في العالم جميلة لأسباب كثيرة الجميع يعرفها. أحد مسئولي وزارة «الزراعة» في وقت سابق قال إن الوزارة تسعى جاهدة إلى جعل البحرين خضراء في كل الأوقات من خلال تزيينها بالزهور والأشجار في أكبر مساحة من البحرين، إلا أننا نرى ذلك التصريح يطبق في مدة لا تتجاوز 21 يوما من بين 365 يوما في العام!
إقرأ أيضا لـ "فرح العوض"العدد 1945 - الأربعاء 02 يناير 2008م الموافق 23 ذي الحجة 1428هـ