في كتابها عن أبراج العام 2006 توقعت الفلكية ماغي فرح حروبا وكوارث في شهر يوليو/ تموز، فحلّ العدوان الإسرائيلي على لبنان. وفي كتابها للعام 2007، توقعت حدثا دقيقا في 22 يناير/ كانون الثاني، فحلت المظاهرات والاشتباكات الداخلية في لبنان بتاريخ 23 منه. كما ذكرت أنه في شهر مايو/ أيار من هذا العام سيبلغ التنافر أوجه، وقد وقعت حرب نهر البارد في هذا التاريخ، إلى غير ذلك من وقائع كثيرة تحدثت عنها وعشناها. اليوم، وفي كتابها للعام 2008، تؤكد فرح كون هذه السنة، وبحسب الفلك، الأفضل منذ سنوات، وهي سنة سياسية بامتياز.
قبل الولوج إلى أبراج 2008، ننشر لكم مقتطفات من حوار أجري مع الفلكية ماغي فرح قبل الولوج في العام 2007:
ماذا تحقق من أبراج 2007 العام الماضي؟
- قلت، وأسميت الكتاب، سنة المفاجآت الانقلابية، وهذا ما نشهده حتى الآن. ذكرت أن 22/2 تاريخ دقيق. وفي 23/2 حصلت المظاهرات والاشتباكات في بيروت وأُغلق مطار بيروت على إثر سقوط القتلى والجرحى. كذلك، شهدت هذه الفترة عنفا متزايدا في العراق وفلسطين. قلت أيضا، إنه في شهر مايو سيبلغ التنافر أوجه، وحصلت أحداث مخيم نهر البارد. وقلت إن شهر يونيو/ حزيران هو الأفضل، فكان الحسم في المخيم. في الكتاب السابق ذكرت أن الجيوش تلعب دورا في هذه السنة، وشهدنا أنه كان لها الدور الأبرز في لبنان وفي كل مكان. وتحت عنوان «بين 2 سبتمبر/ أيلول و18 يناير سنشهد فترة دقيقة». وأشرت إلى وضع مربك يهدد الأسواق، فشهدنا فترة ضبابية وخلافات سياسية واغتيالات وحرائق في العالم كله وكوارث كان آخرها في بنغلاديش وسقوط آلاف القتلى والجرحى. والآن، أتطلع إلى ما سيحصل في آخر السنة، لأنني أشرت في الكتاب إلى حدث يهز العالم وغيرها من التوقعات التي لا مجال لحصرها في صفحات قليلة.
على صعيد المشاهير وأهل السياسة، هل تحقق شيء من توقعات الأبراج؟
- نعم، ويكفي أن نقرأ في برج الدلو عن مجد وبلوغ القمة والنجاح في شهر مايو، وهذا ما حصل مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي ينتمي إلى الدلو، وقد انتُخب رئيسا في مايو، في حين أن طلاقه من زوجته حصل في سبتمبر، وهذا ما أشرت إليه في توقعات الدلو لشهر سبتمبر.
إذا، ماذا عن حديث الأبراج للعام المقبل 2008؟
- سنة هي الأفضل منذ سنوات، تحمل آمالا بإيجاد حلول، أو الدخول في طريق الحل. هي سنة سياسية بامتياز، تشهد لقاءات مذهلة وإدانات تشغل العالم. إنها سنة الأموال والأرباح في أعمال البورصة والعقارات، وقد تطرح أفكارا جديدة وثورية. كوكب بلوتون ينتقل إلى برج الجدي ليغير بعض المبادئ والاعتبارات العامة والمفاهيم القديمة، ويشير إلى تبديل في النظرة إلى الأمور. يتناغم كوكبا ساتورن وجوبيتير، وهما الكوكبان الأساسيان المسئولان عن الحظ والفرص بعد سنوات من التنافر الذي سبّب الحروب والأزمات.
هل يجب أن نتفاءل؟
- فلكيا نعم، على رغم الضبابية والإشارات الأساسية المعاكسة. من ينتصر؟
ما هي الأبراج الأوفر حظا في العام المقبل؟
- الجدي، الثور، ثم العقرب، إلا أن معظم الأبراج تتمتع بحظ أوفر هذه السنة.
كان هذا جزء من حوار نشر لماغي فرح في إحدى الصحف اللبنانية، أما الآن فنترككم مع توقعات الأبراج للعام 2008:
الحمل (من 21 مارس إلى 20 أبريل)
هي سنة عمل كثير واتجاهات جديدة تقوده إلى أماكن وتوقعات ومواقع أخرى لم يفكر بها. تطرأ ظروف غير متوقعة، تغير الاتجاهات سواء كانت مهنية، عائلية، أم حتى رسمية لها علاقة بالسياسة، ما يقلق مواليد هذا البرج في البداية، ثم يبدو لهم مناسبا. يثور مولود الحمل على أوضاع، وينتصر على عوائق، شرط ألا يتحدى الأنظمة والقوانين والسلطات. الوضع المهني متألق بين 9 مايو وأواخر شهر يونيو. وبين أكتوبر/ تشرين الأول وأواخر السنة التي تعتبر سنة اللقاءات والصداقات، وربما يختار الحمل علاقة عاطفية معقدة تثير فيه حب التحدي. الفترة الأفضل عاطفيا هي في أبريل/ نيسان وبين منتصف يوليو/ تموز ومطلع أغسطس، وبين منتصف أكتوبر ومنتصف نوفمبر.
الثور (من 21 أبريل إلى 20 مايو)
سنة الأحلام السعيدة بعد زمن من المعاناة، يتوصل الثور إلى مفترق حياتي مهم يحمل تشويقا وتفاؤلا وتحسبا واضحا في شتى المجالات. ومولود الثور لن ينسى هذه السنة لوقت طويل. توفر له حظوظا في الميدان المالي خصوصا، ويشعر أنه في موقع قوة. هي بالنسبة إليه سنة تغييرات تتطلب سرعة في الحركة، وتكون الفترات الأفضل لاتخاذ القرارات المهنية بين مطلع السنة وبداية شهر مايو، ثم بين 7 سبتمبر/ أيلول وآخر السنة. يتوصّل إلى أبواب النجاح ويساعده أشخاص مميزون ومدهشون.
أشخاص مميزون ومدهشون يتحالف معهم. بلوتون يحدث ثورة في حياته. أما العلاقات الشخصية فتزدهر، ويعقد صداقات لافتة قد ترتبط بشخص يسكن بعيدا، أو يفرح بولادة في حياته. يشعر بحرية التصرف، إلا أن النمط بطيء بعيدا عن الغرام الفجائي. قد يتعلّق بشخص من جنسية مختلفة، أو يكبره عمرا، أو يتفوق عليه موقعا. الأوقات واعدة للحب في شهري مايو وأغسطس/ آب. أما أشهر يونيو ويوليو وسبتمبر، فقد تشهد ارتباطا أو زواجا.
الجوزاء (من 21 مايو إلى 21 يونيو)
سنة الطوارئ والمفاجآت. يعرف مواليده تغييرا جذريا في المجال المهني، وليس مستحيلا ترك العمل أو تقديم الاستقالة على اثر ظروف استثنائية تعيد الحسابات وتقلب بعض الأوضاع. بالمقابل، يحصل مولود الجوزاء على مبلغ مالي لم يتوقعه عبر عملية بيع أو إرث أو بوليصة تأمين لأن المسائل المالية مهمة هذه السنة.
يأتيه المال عبر شراكة، أو إثر قيامه بواسطة أو بالتوكل عن أمر ما. الأوقات الأفضل للعمل والاستثمار هي في مارس ومايو، وبين أواخر أغسطس ومنتصف نوفمبر/ تشرين الثاني. في حياته الشخصية، يتوقع عودة الماضي أو ضرورة التحرر من هواجس قديمة، وعليه أن يحاذر من إغراءات واهمة. يدعمه الحظ المطلق في برج الدلو، وينقذه من مآزق وورطات، وتذكره هذه السنة بما حصل معه العام 2001. عاطفيا، يشهد ظروفا غير متوقعة، وقد يتخذ قرارا يؤدي إلى قطيعة وانفصال. وقد يميل إلى علاقة عاطفية سرية في مجال العمل أو يعرف مصالحة بعد قطيعة. الأوقات الأفضل هي بين منتصف شباط ومنتصف مارس. وفي شهري ابريل وسبتمبر، ثم في الأسابيع الثلاثة الأخيرة من السنة.
السرطان (من 22 يونيو إلى 22 يوليو)
سنة المشاركة والالتزام والارتباط. تتميز بالتعاون والمشاركة الصحيحة ومساعدة يتلقاها مولود السرطان من صديق أو بعض الجهات. قد يسجل انتصارا كبيرا يتحدث عنه الجميع، أو يتبوأ مركزا مهما. أما مفتاح النجاح، فهو العمل ضمن مشروعات جماعية بعيدا عن التفرد. قد يصادف فرصة مفاجئة ولقاءات غير متوقعة مع أشخاص مميزين، لامعين، وربما يغيّر بلد الإقامة ابتداء من شهر مايو. بالمقابل، يواجه دعاوى قضائية، ويضطر إلى تسويات ويعرف تحالفا مع شخص غريب أو أجنبي. أما الإنجازات فتتم بين يوليو ونوفمبر. وعلى الصعيد الشخصي، هي سنة الارتباطات والزواج. قد يعيش قصة حب خارج وطنه أو محيطه الاعتيادي. يعيد النظر بعلاقة، أو يختار بين فرصتين واتجاهين. الفترات الأفضل، بين منتصف يونيو ومنتصف يوليو، وبين أواخر سبتمبر ومنتصف أكتوبر.
الأسد (من 23 يوليو إلى 22 أغسطس)
بعد سنتين من الآلام، يطل مولود الأسد على سنة جديدة. تنقشع السماء لتحرّره من معاكسات وتعفيه من تأثيرات سلبية، فيقدم على التغيير والتجديد والانتقال والأسفار المهمة. وتقدم له هذه السنة الحماية المشروطة بالانضباط والانتظام والصبر بعيدا عن المغامرات. الاستثمارات المجنونة ممنوعة عليه. وقد يواجه حلا من مؤسسة يعمل فيها أو غيابا لبعض الشركاء، وضغوطا من سلطات نافذة. يخدمه الحظ بين 2 أبريل وأواخر سبتمبر. عاطفيا، يبحث عن الاستقرار الذي لا يتبلور قبل نهاية العام، ويحضِّر لارتباط في سنة 2009. قد يتحمس لأشخاص، ثم ينسحب ويعيش ارتباكا وحنينا إلى الماضي أو يندم على قرار. تمر العلاقات الزوجية بظروف دقيقة. الفترات العاطفية الواعدة، بين 12 يوليو و أغسطس، ثم بين 18 أكتوبر و18 نوفمبر.
الميزان (من 23 سبتمبر إلى 23 أكتوبر)
يقرر مولود الميزان مصيره في سنة تكون لامعة وتترك له حرية القرار. تتطلب هذه السنة جدية في العمل يعاكسه خلالها جوبيتير، ويوقعه في الأوهام، ويثير عنده نزاعات قانونية ومهنية. كل مجازفة تضر هذه السنة بمصالح الميزان، وتهدد استقراره وأمنه. بلوتون قد يعرضه لمشكلات صحية. إلا أنه إذا اتبع النصائح اليومية، سيخرج من هذه السنة منتصرا. تصطلح الأمور أكثر في مايو، ويكون الشهران الأخيران من السنة واعدين جدا. أما الطوالع الفلكية، فتبدو دقيقة في مارس وأبريل. عاطفيا، لن يكون العشق هو العنوان الكبير، بل الحرص على الاستقرار. قد يحسم مولود الميزان أمرا بالارتباط أو الرحيل. مواعيد الغرام قد تكون بين 16 فبراير و11 مارس/ آذار، وأفضلها بين أواخر أغسطس و22 سبتمبر.
العذراء (من 23 أغسطس إلى 22 سبتمبر)
سنة التقلبات السريعة. يعيش مواليد العذراء أوقاتا قوية بأحداثها ومفاجآتها المذهلة. يخوضون بعض المجهول، ويشعرون أن شيئا يتغير في حياتهم. يتحررون من معتقدات ومبادئ، ويخوضون تجارب للمرة الأولى. قد يتحقق سفر يسعون إليه بصورة مفاجئة. وقد يطلون على عمل جديد، أو يعيشون بعض التقلبات في سنة غريبة تطالبهم بعدم الإهمال. تبدو هذه التأثيرات مهمة بين أواخر يناير وشهر يونيو. ثم ابتداء من نوفمبر، قد يستقيلون من مكان لينتقلوا إلى آخر أو يضطرون إلى السفر. ينسحب مولود العذراء من مهمة. يفرح لنجاح يحققه بعض أفراد العائلة. قد تأتيه المداخيل المالية عبر الزواج أو الشراكة. يتأرجح بين السلبية والإيجابية. المهم أن يراهن على الوقت فينتهي من تسلط مورس عليه.
عاطفيا، يتعرف إلى جديد، فيبدأ علاقة أو ينهيها بصورة طارئة. يعيش فترة من النجومية والشعبية، ويعيد النظر بإحدى العلاقات. قد يلتقي شخصا يغير مصيره ويرتبط معه في العام 2009. الفترات الواعدة عاطفيا، تقع بين أواخر يناير و17 فبراير/ شباط. وفي أغسطس، وبين منتصف نوفمبر ومطلع ديسمبر. قد يعرف ولادة في العائلة وارتباطات وهدايا من القدر.
العقرب (من 24 أكتوبر إلى 21 نوفمبر)
سنة الحظوظ الكبيرة. قد يختار الحظ مولود العقرب، ليكون بين أقرب مقربيه، ويحمل إليه أخبارا حلوة شخصية، مادية، مهنية، أو عائلية. يستفيد من تغييرات وفرص، فيقطف ثمار جهود سابقة، وينتقل الى مهنة جديدة ويعرف نجاحا جماهيريا. يأتيه دعم من قبل مقربين يخدم مصالحهم، ويكون هذا العام ممتازا للاستثمارات الجدية، وهناك أرباح كثيرة من طريق أصحاب النفوذ بين مارس ومطلع مايو، وبين منتصف يوليو وأواخر أغسطس، ثم في الشهرين الأخيرين من السنة حيث تعده الأقدار بجوائز ومكافآت واتفاقات وعقود.
عاطفيا، يفتح صفحة جديدة، ثم تتعدد اللقاءات وتتنوع. البعض يرتبط بعلاقة شائكة تحمل مشكلات. تبدو الصداقات مزدهرة، وقد تتحول إحداها إلى علاقة حب، إلا أن الطوالع الفلكية تتحدث عن بداية هذه السنة ونهايتها. الأوقات الأفضل، منتصف مارس و 5 أبريل، وبين منتصف يونيو ومنتصف يوليو. وتكاد تكون الفترة الأكثر إشراقا، بين الأسبوع الأخير من أبريل ومنتصف أكتوبر.
القوس (من 22 نوفمبر إلى 20 ديسمبر)
سنة التحولات العميقة، تحمله إلى الشفاء وتأخذه إلى منعطف جديد بعد تغييرات جذرية تحصل في حياته المادية والشخصية. يحسم أوضاعا مالية، ويطل على علاقات أكثر تشويقا. قد يعود إلى الدراسة ويتعامل مع الطارئ مرات عدة. كما قد يشهد انقلابا كاملا في حياته المادية وتحديات كثيرة. يجب ألا يتكل على الحظ، بل عليه المثابرة والجدية، ومن الممكن أن يتعاون مع سلطات وحكومات تلعب دورا في حياته، ويوقع عقودا. المهم، هو الرهان على الوقت وعدم التهور.
قد يحمل الأسبوعان الأخيران من السنة تسويات كبيرة. الأكثر رهافة من مواليد القوس، هو من يقسم عمره على سبعة، أي 14 - 21 - 28 - 35 - 42 - 49 - 56 إلخ. وعاطفيا، تُمارس عليه ضغوط، ويضطر إلى اتخاذ موقف كان قد تجنّبه حتى الآن، قد يتعلق بصديق قديم، أو زميل في العمل يكتشف عواطف تجاهه. يفضل العلاقات الثابتة على المغامرات. لن تنتهي سنته كما بدأت. وقد يمر بأزمة تبدل أحواله. تلعب الظروف العائلية دورا كبيرا في خياراته. الفترات العاطفية الأفضل، هي في أبريل، وبين منتصف أكتوبر ومنتصف نوفمبر. أما لقاءات الحب المميزة، فقد تفاجئه في الأسابيع الثلاثة الأخيرة من السنة.
الدلو (من 20 يناير إلى 18 فبراير)
سنة التحرر والسيطرة على الأوضاع. يتقدم مولود الدلو خطوات سريعة، ويحقق النجاح تلو النجاح. أما القطاف، فقد يتوافر في الأشهر الأربعة الأخيرة من السنة. قد يتوصل إلى مركز أو موقع أو منصب يحلم به. يتحدث الفلك عن إرث وأراضٍ وعقارات، وعملية شرائية كبيرة، كثيرون يتبنون رسالة هذه السنة، ينعم الدلو بالحظ المطلق... يتجلى في أوقات المآزق لينقذه من ورطة، أو يدلّه إلى وسائل الشفاء الناجعة، ويوفر الأرباح المفاجئة. عاطفيا، وبعد فترة صعبة مرت على مواليد الدلو، سيشهدون انفصالا أو طلاقا. وقد يعرفون هذه السنة علاقة جديدة ومناسبات مهمة يلعب فيها الأصدقاء دورا في تعريفهم ببعض المرشحين لكسب قلوبهم. إلا أن هذه السنة لا توحي بالزواج، على الأقل في نصفها الأول. أما الفترات الواعدة، فهي بين منتصف فبراير و15 مارس، وبين 24 مايو ومنتصف يونيو، وبين 7 ديسمبر/ كانون الأول وآخر السنة.
الجدي (من 21 ديسمبر إلى 19 يناير)
يكاد مولود الجدي أن يكون الأول في قائمة المحظوظين هذه السنة التي تحمل ظروفا استثنائية ممتازة، أو طوالع فلكية قلّ نظيرها. يتابع الصعود كي يعرف وعدا بالنصر والمكافأة والتطور على رغم ضغوط تنحصر في شهرين فقط هما أبريل وسبتمبر. أما بقية السنة، فتكون مذهلة بوعودها وخيراتها وفرحها. قد يكسب نفوذا كبيرا، ويلعب في الشأن العام. يؤسس لعمل كبير مع جهات نافذة، ويقوم بسفر بعيد. يطل على علاقات من الخارج، وتتوسع تجارته إلى ما وراء الحدود. عاطفيا، هي سنة رائعة، تحمل أحلاما ولقاءات ساحرة وارتباطا وصداقات خارج الإطار المألوف. قد يلقى الحب أثناء سفر، أو يبدأ على شكل صداقة. يمارس جاذبيته ويوقع القلوب. الفترات الرومانسية الواعدة أفضلها بين 24 يناير و16 فبراير، وبين الأسبوع الأخير من مايو ومنتصف يونيو.
الحوت (من 19 فبراير إلى 20 مارس)
سنة دقيقة بتأثيراتها الفلكية، متناقضة بفتراتها الواعدة حينا والمهددة حينا آخر. هي سنة غريبة الأطوار تحمل مواليد الحوت إلى التحديات وظروف تضطرهم إلى الاستعانة بالآخرين. تتميز بفرص تتاح لهم في أوقات لم يتوقعوها، وعليهم التقاطها لأنها تمر بسرعة. إذا كان الشهران الأولان من السنة ضاغطين، فمولود الحوت سيتحرر من هذه القيود خلال شهر مارس، وتبقى الفترة جيدة حتى مايو. أما في يونيو، فسيعرف حالة طارئة أو انفصالا عن مكان أو عن شخص. يجد الحلول في سبتمبر. ويستثمر الحظوظ في أكتوبر ونوفمبر. يعتمد هذه السنة، على دعم الفرقاء له.
وفي حياته العاطفية، يحسن التعبير عن نفسه ويتخلّص من المتطفلين على حياته. إذا كان وحيدا، يلتقي الشخص المناسب، لكنه يخاف الارتباط في هذه السنة. قد يعيش حبا صامتا، أو علاقة سرية واختلافا في الثقافة أو الدين أو العمر، أو يعيش حبا أفلاطونيا. الفترات الأفضل رومانسيا، تقع بين 12 مارس و5 أبريل. ثم بين 8 يونيو و12 يوليو.
العدد 1940 - الجمعة 28 ديسمبر 2007م الموافق 18 ذي الحجة 1428هـ