طرحت مجلة «سيدتي» العدد الأول من مجلة «سيدتي» باللغة الإنجليزية، بعد أكثر من 27 عاما على انطلاق «سيدتي» الأم، التي توزع منها نحو 150 ألف نسخة أسبوعيا، والتابعة للشركة السعودية للأبحاث والنشر. وكان هذا في دبي الأسبوع الماضي، في حفل كبير دعيت إليه مجموعة كبيرة من الإعلاميين والمعلنين، ونخبة من الشخصيات العامة في الخليج العربي.

وصرّح رئيس تحرير كل من المجلتين (العربية والإنجليزية) محمد فهد الحارثي، بهذه المناسبة قائلاَ: «(سيدتي) الإنجليزية أخذت على عاتقها أن تكون مرآة لـ «سيدتي» العربية، ولكن بما يتناغم وتوجهات العائلات المتحدثة بالإنجليزية في البلاد العربية، والعرب الذين، لسبب أو لآخر، لا يجيدون العربية، وكذلك الناطقين بغير اللغة العربية ممن يعيشون في العالم العربي أو الغربي، وستعكس واقع الجاليات الأجنبية في البلاد العربية، وتقدم إلى هؤلاء إطلالة على واقع المجتمعات العربية التي يعيشون فيها، وباختصار ستصبح جسرا ثقافيا بين الشرق والغرب، بين العراقة والحداثة، بين مختلف الثقافات الإنسانية».

وكانت «سيدتي» الإنجليزية قد لفتت الأنظار قبيل حفل إطلاقها، عندما شاهد الإماراتيون زائرا جديدا لشوارعهم، وكان على شكل إعلانات لـ«سيدتي» الإنجليزية بمختلف الأحجام والأشكال، ازدانت بها الشوارع.

وذكر الحارثي أن هذه الولادة الجديدة، أتت بعد شهور طويلة من العمل الدؤوب لفريق «سيدتي» في جميع أنحاء العالم، من نيويورك والبرازيل إلى باريس ولندن ومن الرياض إلى جدة وبيروت والقاهرة الرباط وصنعاء، وغيرها من البلدان العربية.

و «سيدتي» الإنجليزية مجلة شهرية، تنضم بصدورها إلى باقة المطبوعات التي تخرج من عباءة مجلة «سيدتي» مثل: «أزياء سيدتي» و«ديكور سيدتي» و «سيدتي وطفلك» بالإضافة إلى الملاحق المتخصصة التي تصدر مع «سيدتي» مثل «سيدتي السعودية» الذي يقدم خدماته للمرأة العاملة في السعودية، وملحق برامج الفضائيات TV وملاحق المطبخ في رمضان، وملاحق الهدايا والعطور، وغيرها من الملاحق العربية المتخصصة.

وعلى غرار «سيدتي» العربية تحتفظ بميزة جعلت مئات الآلاف من العائلات عبر الوطن العربي كله، بل وفي العالم، يأمنون أن تدخل بيوتهم، وتصبح رفيقة كل أفراد العائلة صغيرهم وكبيرهم، أعلن الحارثي أن «سيدتي» الإنجليزية، ستتحلى كـ «سيدتي» الأم بالرصانة والصدقية، وستكون جسرا حقيقيا للجيل الجديد يتواصلون عبره بين الشرق والغرب، من خلال صفحات تهم كل الأذواق والفئات الاجتماعية والثقافية، ابتداء من اللقاءات مع أهم وأبرز الشخصيات العامة، وصولا إلى اهتمامات أفراد العائلة عامة في التجميل والأزياء والثقافة والصحة وغيرها من الشئون التي تقدم فائدة ومتعة في الوقت نفسه.