المساحة: 912050 كيلومترا مربعا.

العاصمة: كراكس.

عدد السكان: 27 مليونا.

العملة: بوليفار (2147 بوليفار تساوي دولارا أميركيّا).

الناتج المحلي الإجمالي: 182 مليار دولار.

معدّل دخل الفرد السنوي: 6764 دولارا.

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 56 في المئة.

الصناعة: 40 في المئة.

الزراعة: 4 في المئة.

التجارة الدولية:97 مليار دولار.

نبذة موجزة

ترأس الرئيس الفنزويلي هوغو تشافير القمة النفطية (بتروكاريبي) لدول منطقة الكاريبي في كوبا لتدارس مشروع فنزويلي في إطار التضامن الإقليمي من أجل تنمية دائمة. وشكلت القمة تحديا لسيطرة الولايات المتحدة على المنطقة المعروفة بجمهوريات الموز. وعرض تشافيز التوسع في اتفاق نفط من خلال الحصول على خدمات ومنتجات بقيمتها المالية. وبحثت القمة التي عقدت بمشاركة 12 دولة وحكومة في منطقة الكاريبي شراء النفط الفنزويلي بأسعار تشجيعية. ويعود تأسيس «بتروكاريبي» إلى العام 2005 في اجتماع الطاقة الأول لرؤساء الدول والحكومات في الكاريبي في فنزويلا.

على الصعيد الاقتصادي, تتميز فنزويلا بكونها أحد المنتجين الرئيسيين للنفط (خامس أكبر مصدر للنفط الخام عالميّا). كما تشتهر فنزويلا بتجميعها السيارات فضلا عن غزارة الإنتاج الزراعي. ولا غرابة فإن الميزان التجاري للبلاد يتمتع بفائض كبير نسبيّا قدره 33 مليار دولار. فبحسب آخر الإحصاءات المتوافرة, تبلغ قيمة الصادرات 65 مليار دولار مقابل واردات قدرها 32 مليار دولار.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد الفنزويلي بعض التحديات مثل البطالة والفقر والتضخم. تبلغ نسبة البطالة نحو 9 في المئة, ويخشى أن تتفاقم المشكلة مستقبلا نظرا إلى أن نحو 32 في المئة من السكان هم دون سن الخامسة عشرة.

يتمثل التحدي الثاني في ظاهرة الفقر، إذ يعيش 38 في المئة من السكان دون خط الفقر. إضافة إلى ذلك, يعاني الاقتصاد الفنزويلي من مشكلة ارتفاع الأسعار التي تبلغ 14 في المئة على خلفية توافر السيولة بسبب ارتفاع أسعار النفط ما يعني تعزيز المصروفات على الأمور التنموية والخاصة.

إضافة إلى ذلك, يعاني الاقتصاد الفنزويلي من أزمة ثقة بسبب الخلافات الجوهرية بين الرئيس هوغو تشافيز وإدارة الرئيس الأميركي جورج بوش بشأن قضايا الحكم في جنوب القارة الأميركية الأمر الذي يترجم صعوبة جلب الاستثمارات فضلا عن هروب بعض الأموال إلى الخارج.

مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة فنزويلا 1270 مرة على مساحة البحرين. يقطن فنزويلا نحو 27 مليون نسمة مقارنة بأكثر من مليون فرد عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي الفنزويلي 11 مرة على حجم الاقتصاد البحريني. في المقابل، يزيد معدل دخل الفرد السنوي في البحرين نحو مرتين مقارنة مع ما يحصل عليه الفرد في فنزويلا. كما حققت البحرين المرتبة 41 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2007 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمركز 74 لفنزويلا.

العلاقات التجارية مع البحرين

لا توجد أرقام بشأن قيمة التجارة البينية بين البلدين. كما لا تستقطب البحرين عمالة مهرة من فنزويلا وغيرها من الدول الأميركية بسبب بعد المسافة واختلاف الثقافة. ولا يبدو في الأفق وجود فرص لتعزيز التبادل التجاري نظرا إلى الأهمية النسبية الكبيرة للقطاع النفطي في اقتصاد كلا البلدين.

الدروس المستفادة

أولا: التوتر السياسي مع أميركا: يتميز حكم الرئيس هوغو تشافيز بالعداء مع إدارة الرئيس جورج بوش. وقد عمد الرئيس الفنزويلي إلى تقوية علاقة بلاده مع كل من كوبا وبوليفيا في محور معاد لواشنطن في المنطقة. كما هدد تشافيز في أكثر من مناسبة بوقف تصدير النفط الفنزويلي إلى الولايات المتحدة. في المقابل, يشكل التوتر السياسي مع واشنطن مصدر قلق للمستثمرين الدوليين.

ثانيا- توزيع الثروة: تعاني فنزويلا من انتشار ظاهرة الفقر إذ يعيش 38 في المئة من السكان تحت خط الفقر في الوقت الذي تعتبر البلاد من الدول الرئيسية المنتجة للنفط.

ثالثا- الفساد المالي والإداري: حصلت فنزويلا على مرتبة متأخرة نسبيّا في تقرير الشفافية وتحديدا المرتبة رقم 162 على مستوى العالم من بين 180 اقتصادا مشمولا في تقرير العام 2007 الأمر الذي يشير إلى انتشار ظاهرة الرشا في المعاملات الرسمية.