أعلنت شركة «كي بي ام جي» العالمية أمس (الأحد) عن نتائج أحدث تقاريرها السنوية والذي يبحث في شركات النفط المحلية والعالمية. وقد أظهر التقرير، الذي نشرته إيلاف، أن الأسواق المتقلبة أعاقت التقدم السريع لشركات النفط المحلية لحساب الشركات العالمية، في حين أن ظروف السوق الفورية قد لا تكون مجدية اقتصاديا بالنسبة لبعض الشركات، وفي نفس الوقت فإن التدهور المالي العالمي بدأ يوفر فرصا جديدة لشركات النفط العالمية القادرة على الاقتراض. شركات النفط المحلية المدعومة من قبل الحكومة، كما هو الحال بالنسبة للشركات الصينية، أتيحت لها الفرصة للحصول على احتياطات النفط والغاز بأسعار مغرية لم تكن ممكنة قبل 12 شهرا. وقال الشريك الرئيسي لـ»كي بي إم جي» السعودية، عبدالله حمد الفوزان: «وفقا لما أكدته أحدث التقارير السنوية أن شركات النفط العالمية قد تضررت بشكل كبير جراء الانكماش الاقتصادي. ومع ذلك، فإن البحث الذي قمنا به قد أظهر أن التقلبات في الأسواق خلقت تحولا في ميزان القوى بين شركات النفط المحلية والعالمية في البحث عن مشاريع وصفقات جديدة».
العدد 2537 - الأحد 16 أغسطس 2009م الموافق 24 شعبان 1430هـ