قالت شركة دولفين الإماراتية أمس (الأحد) إنها ستستكمل مد خط أنابيب عبر البلاد لضخ الغاز من قطر إلى الساحل الشرقي للإمارات في الربع الثالث من العام المقبل.

وتستورد الشركة نحو ملياري قدم مكعبة يوميا إلى إمارة أبوظبي من قطر لتلبية نحو ثلث الطلب المحلي على الغاز.

وفاق معدل استهلاك الغاز في الإمارات نمو الإمدادات رغم أن الإمارات تملك خامس أكبر احتياطيات من الغاز في العالم كما أنها ثالث أكبر مصدري النفط.

وسيتيح خط الأنابيب لدولفين ضخ الغاز مسافة 240 كيلومترا إلى الفجيرة على الساحل الشرقي للإمارات من محطة الطويلة في أبوظبي التي تستقبل الغاز القطري.

وقالت الشركة في بيان أمس إن المشروع سيستكمل كما هو مقرر بحلول الربع الثالث من 2010.

وأضافت أن المشروع شهد تأخيرا في مرحلته الأولية.

والغاز مخصص لتزويد محطة كهرباء جديدة على الساحل الشرقي وقال البيان: إن دولفين استكملت اختبار محطة لاستقبال الغاز لمحطة ودفع للكهرباء والماء بالفجيرة.

وأضافت دولفين أنه سيتم استكمال جزء آخر من خط الأنابيب من الطويلة لتوصيله خط يمتد إلى مدينة العين قبل مده إلى الفجيرة.

وتملك شركة مبادلة للتنمية التي تديرها حكومة أبوظبي 51 في المئة من دولفين بينما تملك كل من توتال الفرنسية وأوكسيدنتال بتروليوم الأميركية 24,5 في المئة.

ومشروع دولفين هو أول مشروع من نوعه لنقل الغاز بين دول منطقة الخليج.

وبدأت دولفين استيراد الغاز من سلطنة عمان للإمارات العام 2004. وبدأ استيراد الغاز من قطر العام 2007.

وفازت شركة «سترويترانسجاز» الروسية بعقد قيمته 418 مليون دولار لبناء خط الفجيرة - الطويلة في يوليو/ تموز من العام الماضي.