أكدت شركة البحرين للاستثمار العقاري (إدامة) التي أعلنت في وقت سابق عن فتح المجال أمام التجار وأصحاب المحلات لتقديم طلباتهم لاستئجار المحلات التجارية الكائنة بسوق باب البحرين على أن الإقبال كان كبيرا من قبل التجار للاستفادة من عروض التأجير المتاحة بالسوق.

وقال الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة إدامة سعيد المرزوق بأن الشركة ومن خلال إعدادها للمستند الخاص بتقديم العطاءات عملت على تحديد مجمل التفاصيل المرتبطة بالمشروع كأسعار وشروط التأجير ومخططات تصميم المتاجر، وكذلك الأنشطة التجارية المسموح بها في السوق والتي تتلائم وطبيعة السوق التقليدي وذلك لتوضيح الصورة أمام الراغبين في تقديم عطاءاتهم وللاستفادة من العروض المتاحة، علما بأن تقديم العطاءات تم وفقا لعملية المزايدة.

وأشار إلى أن مشروع سوق باب البحرين يعتبر أحد أهم وأبرز المشروعات العمرانية التي تعكس الجهود المبذولة تجاه إنعاش الحركة التجارية والسياحية بالسوق القديم كما أن فتح المجال التنافسي الذي أتاحته شركة إدامة أمام التجار وأصحاب المحلات يشكل في حد ذاته فرصة ذهبية كان يترقبها الجميع وهذا ما يترجم مدى الإقبال الكبير وحجم الطلبات التي تلقتها الشركة من قبل المهتمين بمزاولة الأنشطة التجارية لاغتنام هذه الفرصة خلال الأيام القليلة الماضية والذين قد تجاوز عددهم 80 طلبا.

يذكر أن عدد المحلات التجارية المتوفرة بالسوق يبلغ 29 محلا تجاريا، خصصت 7 محلات منها للمستأجرين القدامى بالطابق الأرضي، كما تم توفير 5 محلات وعدد من الأكشاك بأحجام ومساحات مختلفة في الردهة الخلفية المكيفة والمطلة على شارع المتنبي، إلى جانب 17 محلا بالطابق العلوي خصصت للمستأجرين الجدد.

وأشار المرزوق في ختام تصريحه إلى أن شركة إدامة ومن خلال مشروع سوق باب البحرين بحلته الجديدة قد سعت إلى العمل على توفير خيارات متعددة للأنشطة التجارية والبضائع التقليدية والتراثية والمقاهي الشعبية والمطاعم والمنتجات السياحية، إضافة إلى عدد من المرافق الخدماتية لاستقطاب الزوار والسائحين لأهم المعالم السياحية ذات الطابع التقليدي، مؤكدا أن اللجنة المختصة والتي تضم في عضويتها ممثلين عن شركة ممتلكات البحرين القابضة ووزارة شئون البلديات والزراعة وغرفة تجارة وصناعة البحرين وشركة إدامة تعكف الآن على دراسة وتقييم مجمل الطلبات المقدمة بشتى أنواعها بدقة وعناية بالغة لاختيار أفضل العروض والخدمات النوعية وأكثرها تلاؤما مع هذا المشروع الاقتصادي الحيوي الذي سيضيف قيمة جوهرية وحضارية لمملكة البحرين.