لم تدل أيقونة موسيقى الروك الأميركية تينا تيرنر بأي تعليق بشأن وفاة آيك زوجها السابق في مدينة سان ماركوس بولاية كاليفورنيا أمس الأول.
وأصدر وكيل الدعاية الخاص بتيرنر بيانا أذاعه موقع تي أم زي الإلكتروني قال فيه «تينا علمت بوفاة زوجها السابق اليوم (أمس). لم تتصل به منذ أكثر من 35 عاما. حاليا، لن ندلي بأي تعليق آخر».
وكانت تينا قد بدأت بالتعاون مع آيك في العام 1956 وتزوجا بعد ذلك بست سنوات.
وعلى رغم أن الزوجين أصدرا ألبومات حازت على شعبية كبيرة مثل «ريفر ديب ماونتن هاي» و»أريد أن آخذك إلى أعلى» و»ماري الفخورة» الذي حاز جائزة غرامي الموسيقية، إلاّ أن معركة آيك تيرنر للتخلي عن الإدمان على المخدرات وعلاقته الشخصية العاصفة مع تينا غطيا على نجاحاتهما.
وهجرته تينا في العام 1976 وتم تخليد علاقتهما في كتاب مذكرات تينا «أنا، تينا» وفي فيلم «ما دخل الحب في ذلك» الذي صوّر في العام 1993.
وفي مذكرات آيك الشخصية في العام 2001 التي نشرها بعنوان «استعادة اسمي» اعترف المغني الراحل بأنه كانت هناك أوقات «كنت أدفعها وألقي بها على الأرض من دون أن أفكر. لكني لم أضربها يوما»
العدد 1933 - الجمعة 21 ديسمبر 2007م الموافق 11 ذي الحجة 1428هـ