العدد 1931 - الأربعاء 19 ديسمبر 2007م الموافق 09 ذي الحجة 1428هـ

«صحوة الإيدز» بين الأفلام الهندية المشاركة في مهرجان دبي السينمائي الدولي

اختارت المخرجة الهندية الكبيرة ميرا نائير، المشاركة في فيلم «صحوة الإيدز» الذي عرض في مهرجان دبي السينمائي الدولي مساء الأربعاء، لأنها - كما تقول - تؤمن بأن «الفن يمكنه أن يغيِّر العالم». ويهدف الفيلم وهو بعنوان «صحوة الإيدز» ويتألف من أربعة أجزاء، إلى التوعية بمخاطر انتقال المرض من خلال إقامة علاقات جنسية من دون اتخاذ ما يكفي من وسائل الحماية. وأوضحت نائير أن مليوني شخص في الهند يعانون اليوم من «الإيدز».

وقالت مخرجة «سلام مومباي» المقيمة في نيويورك إن الفيلم الذي عرض في افتتاحية تظاهرة السينما الهندية في مهرجان دبي، «ليس وعظيا، وهو عمل فني أنجز على نسق الفيلم الجماعي عن اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول». وأعربت عن سرورها بالحضور إلى دبي في أول زيارة لها للشرق الأوسط ستتيح لها «فرصة الالتقاء بمخرجين عرب».

وقالت النجمة ال هندية شبانة عزمي إن «السينما هي كالمعبد والناس يتأثرون بممثلي بوليوود ويستمعون إليهم كالآلهة، ونحن أردنا لفت النظر إلى مشكلة الإيدز، وعملنا على إنتاج فيلم يحفظ في الذاكرة». وتلعب شبانة دورا في أحد أجزاء الفيلم الذي أخرجه ابنها فرحان أخضر.

وحضر عرض الفيلم عدد من نجوم السينما الهندية الذين توافد عليهم جمهور دبي لالتقاط الصور، ومنهم النجمة راميا سين والممثلون عرفان خان وشيني أهوجا وراميا وبرابو ديفا. وتلقى السينما الهندية إقبالا في الامارات التي يعيش ويعمل فيها الكثير من الهنود.

وحمل الجزء الذي أخرجته نائير في الفيلم عنوان «الهجرة» (18 دقيقة). في حين حمل الجزء الذي أنجزه فرحان اخضر عنوان «إيجابي». وأخرج فيشال بهاردواج فيلم «أخوة الدم» وصورسانتوس سيفان فيلم «البداية» عن قصة أم تتخلى عن ولدها بعد أن تكتشف أنها وإياه حاملان لفيروس «الإيدز» الذي فتك بالوالد.

وتشارك في مهرجان دبي 8 أفلام تمثل أحدث إنتاجات السينما الهندية الأولى في العالم من حيث الإنتاج. ويقول القائمون عليها إن بوليوود تنتج ضعفي أفلام هوليوود. ومن بين الأفلام المشاركة فيلم عن قصة الحب الخالدة في «تاج محل» وآخر عن الإرهاب تدور حوادثه في لندن. بالإضافة إلى فيلم «قصة التلال الحمراء» وهو أول فيلم يخرجه مدرب الرقص ريمو من مومباي.

وشهد مهرجان دبي السينمائي الدولي ضمن فعالياته حفلا خيريا أقيم في منتجع «باب شمس» في الصحراء، رعته النجمة الأميركية شارون ستون، في مبادرة حملت عنوان «سينما ضد الإيدز» لدعم مؤسسة «إمفار لأبحاث الإيدز». وتم خلال الحفل جمع مبلغ 3 ملايين دولار. وقدم أحد الحضور مبلغ 110 آلاف دولار مقابل عشاء خاص باستضافة طباخ المشاهير وولفغانغ باك، وجلسة تصوير فوتوغرافي مع شارون ستون. كما اشترى أحد الحضور سيارتها من طراز «لينكولن كونتينانتال» 1961 بمبلغ 400 ألف دولار، فيما وقعت شارون ستون بنفسها على بعض القطع الفنية التي تم شراؤها.

وحضر الحفل مدير مهرجان دبي السينمائي عبدالحميد جمعة، إلى جانب عدد من الشخصيات ونجوم المجتمع والسينما، مثل كينيث كول، وبطل أفلام «حرب النجوم» هايدن كريستنسن، ودانا فوتش، وأكبر خان، وسارة الشحي، والنجمة التلفزيونية راشيل بنسون، والممثلة الصينية ميشيل يوو.

العدد 1931 - الأربعاء 19 ديسمبر 2007م الموافق 09 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً