أقام نادي العروبة أمسية شعرية بمقر النادي، أحياها الشاعر والباحث تقي البحارنة، مستعرضا فيها نبذة تاريخية شعرية، تداخلت مع مداخلات الحضور وتفاعلاتهم مع الروحية التي شكلها فن أوراقه.

وعرّج البحارنة خلال الأمسية على عدد من الأحداث التاريخية المهمة، التي شابها الكثير من التأويلات، والتي كان لها مكان من الشد والرد في تصديقها وتكذيبها، متطرقا إلى مسألة ابن العلقمي العالم الذي كان يرأس وزراء آخر الخلفاء العباسيين، الذي رماه الكثيرون بتهمة فتح أبواب بغداد للتتار الذين دمروها عن بكرة أبيها.

ورجّح البحارنة أنّ هناك الكثير من المغالطات التاريخية التي أصبحت من المسلّمات لدى عموم الجماهير، ومنها قصة ابن العلقمي، التي تناولها من جانب أحد الكتب الذي يبحث في هذه المسألة، والذي يوضّح تدخل أحد المقرّبين للخليفة، وتسببه بفتنه بينه وبين التتارالذي أطاح بآخرالملوك العباسيين.

وقدم البحارنة خلال الأمسية سلسلة من بوح شعره، وشعر أناس آخرين، طرب لها الحضور، ولاسيما وهو يصور المشاهد التي كتبت على إثرها كل قصيدة.