كشف صاحب مركز المبادرة الإعلامي، المنتج أحمد أمير العلوي،عن استعداد مركزه إنتاج أربعة أعمال فنية قادمة خلال شهري محرم وربيع، ثلاثة منها صوتية بأصوات كبار المنشدين على مستوى الخليج، بالإضافة إلى أوبريت سينمائي درامي حسيني تصل كلفتها مجتمعة إلى أكثر من 33 ألف دينار بحريني.

وأوضح العلوي في حديث مقتضب لـ «الوسط»: إنّ مركز المبادرة بعد أنْ قدّم إصدار «هذا علي» للشيخ حسين الأكرف في شهر رمضان المبارك، يستعد في الوقت الحالي لتقديم عدّة أعمال، أوّلها أبريت سينمائي حسيني، يحتوي على تمثيل عدّة مشاهد لقضايا معاصرة ويتبعها مشاهد لقضايا تاريخية تخص أكثر من ناحية في واقعة كربلاء الخالدة ويتخلل ذلك أصوات حسينية على طريقة الفيديو كليب بإيقاع مبدع، ملمحا إلى مفاجأة كبرى في هذا العمل.

وأضاف: وهناك أيضاَ ثلاثة أعمال صوتية يستعد المركز تقديمها خلال الشهرين المقبلين، واحد لشهر محرم الحرام واثنان لشهر ربيع، ذاكرا أّن فكرة «الدويتو» ستكون حاضرة في أحد هذين العملين وسيشارك فيه أكثر المنشدين شهرة على مستوى الخليج العربي، نافياُ مشاركة المنشد باسم الكربلائي. مؤكدا إنّ هذه الأعمال ستشهد حملة ترويجية ضخمة خلال موسم عاشوراء من خلال الإعلانات التلفزيونية واللوحات الإعلانية والبوسترات وغيرها من صور الإعلان.

من جانب آخر، أكّد أحمد العلوي أمنيته أنْ ينتج مسرحية فكاهية خاصة بالأطفال وكادت هذه الأمنية أنْ تتحقق بإنتاجه مسرحية الأطفال الهادفة «فلة المسحورة» التي تجري الاستعدادات لها الآنَ من قبل مسرح الريف لتقديمها خلال احتفالات البلاد بالعيد الوطني... لكن - يقول العلوي- «الظروف المالية للمركز غير ملائمة لإضافة عمل إنتاجي خامس... على رغم علم المركز بقوة المسرحية، فهي من تأليف الفنان علي سلمان والمخرج طاهر محسن، لكن الظروف كما أسلفت غير ملائمة، وإنْ شاء الله تسمح الظروف بالتعاون المستقبلي بين مركز المبادرة الإعلامي ومسرح الريف على الصعيد الإنتاجي».

يذكر أنّ فكرة مسرحية «فلّة المسحورة» تدور حول ساحرة تسيطر على جزيرة تَسمّى «جزيرة العلم» وتحوّل أهلها إلى حيوانات يفقدون ميزة البحث العلمي، لكن بعد مقاومة شديدة من قبل أهلها يرجعون إلى رشدهم ويحافظون على كينونتهم وبلادهم ويسيطرون على أعمال الساحرة وأعوانها الأشرار.

وتدور حاليا في أروقة مسرح الريف المشاورات لاختيار مكان العرض، وأكثر الأماكن ترجيحا هو مركز سلمان الثقافي.