كشف السائق المصري أحمد حمادة صاحب الرصيد الوافر من المشاركات سواء في بطولة اللومينا سي إس في للشرق الأوسط أو بطولة ثاندر آرابيا، أنه يزور حلبة أوتودروم عوضا عن إمارة دبي للمرة الأولى في حياته وأنه سعيد بهذه الزيارة بعد أن تمكن من إنهاء كل الإجراءات الرسمية المتعلقة بهذا الشأن، وشارك في الجولات الحرة التي أقيمت في الفترة الصباحية والجولات التأهيلية التي أقيمت في الفترة المسائية وتعرف بشكل جيد على مضمار السباق مركزا جل اهتمامه بحسب تعبيره في التعرف على أجواء الحلبة التي قال عنها انها مختلفة تماما عمّا تعود عليه في حلبة البحرين الدولي التي يعتبرها الأولى بين حلبات العالم.
وذكر حمادة أنه يشارك في الجولة الثانية للبطولة وفق برنامج خاص قائلا: «قبل مجيئي إلى دبي عملت لنفسي برنامجا خاصا ومناسبا للمشاركة وأنا مقتنع به تماما، فمع منافسات التجارب الحرة أعتبر نفسي اني أمام جولات تدريبية من دون التفكير في الدخول في أجواء الصراع على الألقاب والمراكز المتقدمة، وفي جولات السباق التأهيلي أرفع من معدل الحماسة لأكون أمام تحدي كبير مع زملائي بقية السابقين من أجل تحقيق أفضل النتائج والحصول على مركز متقدم يدفعني إلى مراكز الصدارة».
وفي الوقت نفسه توقع حمادة حدوث مفاجآت خلال سباقي البطولة قائلا: «كل شيء ممكن أن يحصل في السباقين، فالمضمار صغير وبه منعطفات توجد صراعا على المنافسة ومحاولة التخطي، أتمنى للجميع إنهاء السباق بأمن وسلام».
وعن طموحه في الرياضة التي عشقها وأخلص لها تحدث حمادة قائلا: «خطواتي المستقبلية تتوقف على مستوى الدعم الذي أحصل عليه وحاليا أركز كل اهتمامي على بطولة اللومينا التي تتطلب من السائق أن يكتسب المزيد من الخبرة، يتبعها خطوات متقدمة أخرى بشرط أن تكون مدروسة بدقة وعناية فائقة». وتمنى حمادة في آخر حديثه التوفيق لجميع السائقين معتبرا فوزه بالمركز الأول في أي من سباقي هذه الجولة بمثابة فوز لبقية السائقين وأن شرف الحصول على فرصة التنافس على متن سيارة الـ V8 الأسترالية التي يوفرها المسئولون في بطولة اللومينا هو تشريف لكل العرب بعد أن يتمكن سائق عربي من التفوق في البطولة وبلوغ قيادة سيارة سباق الـ V8 إلى جانب السائقين الأستراليين الذي يتمتعون بخبرة واسعة ومهارة عالية خلف مقود القيادة.
العدد 1918 - الخميس 06 ديسمبر 2007م الموافق 26 ذي القعدة 1428هـ