العدد 1917 - الأربعاء 05 ديسمبر 2007م الموافق 25 ذي القعدة 1428هـ

نخبة أخاذة من الأعمال الإسلامية الفريدة والنادرة

معرض «دبي الآثار والفنون»

يستضيف معرض «دبي الآثار والفنون» الذي يعدُّ الأضخم والأهم من نوعه للأعمال الفنية والتحف النادرة في المنطقة مجموعة منتقاة من أشهر الأعمال الفنية الإسلامية، التاريخية والحديثة، ومن المقرر أن يقام المعرض على مسرح الأرينا في مدينة جميرة في الفترة ما بين 21 و24 فبراير/ شباط 2008.

ومن المتوقع أن يستضيف المعرض مجموعة مختارة من الأعمال الفنية الغربية التي تأثرت بالمدرسة الفنية الإسلامية والثقافة الإسلامية عموما. هذا ما صرح به منظما معرض «دبي الآثار والفنون» ومؤسِّسا ومالكا شركة هوتون الدولية لتنظيم المعارض براين وأنا هوتون.

وفي هذا الصدد، يقول العارض أمير محتشمي: «تشهد الأعمال الفنية الإسلامية اهتماما عالميا متناميا، ومردُّ ذلك في اعتقادنا إلى ندرتها الاستثنائية وجودتها الفائقة؛ وقد حقق معرض «دبي الآثار والفنون» الذي ينظمه براين وأنا هوتون سمعة ومكانة عالمية مرموقة لجمعه خمسة (واليوم ستة) من أشهر المعارض الفنية العالمية العريقة، إذ سيقدم لمرتاديه نخبة من أهم الأعمال الفنية الإسلامية المتاحة في الأسواق العالمية. وتشمل اهتمامات أمير محتشمي الأعمال الفنية الإسلامية والهندية وتلك المنتمية إلى الحقبة الاستعمارية، بالإضافة إلى الأعمال الفنية القديمة، كما يهتم أيضا باللوحات والمنحوتات الإيرانية المعاصرة.

ومن أهمِّ المشاركين في معرض «دبي الآثار والفنون» الذين سيقدمون أعمالا فنية شرق أوسطية حديثة ومعاصرة دار «ووتر هاوس أند دود» من لندن التي ستعرض أعمالا مختارة ومجموعة واسعة من اللوحات الأوروبية التي تعود إلى العام 1870 وما بعده. كما ستشارك صالة أيام جاليري للفنون التشكيلية من دمشق التي تهتم تحديدا بالحركة الفنية الشرق الأوسطية، حيث دأبت على عرض الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة لرسامين سوريين رياديين.

المعرض يمثل تأثر الكثير من الرسامين والنحاتين الغربيين الذين انبهروا بسحر الشرق الأوسط وثقافته، ومنهم رسامون مستشرقون من القرن التاسع عشر إذ تختص «جاليريا متحف» اللندنية بعرض أعمالهم، وقد تولت هذه الدار العريقة من قبل مهمة جمع «مجموعة نجد» لأكثر من 150 رساما مستشرقا لأحد العملاء، وهي مجموعة أخاذة تضم لوحات لرسامين رياديين في الحركة الاستشراقية، وخصوصا جان- ليون جيروم ولودويغ دويتش.

وعلى صعيد آخر، تعرض دار «بازارات» اللندنية المتخصصة في الأعمال الخزفية مزهرية ذات مقبضين تعود إلى مطلع القرن العشرين وتنتسب إلى مدرسة الفن الجديد، وهي مأخوذة من مجموعة كانتاجالي بالعاصمة الإيطالية؛ وتمتاز هذه المزهرية بتصميمها المتأثر إلى حد بعيد بالأعمال الخزفية والمعدنية الإسلامية، كما تظهر ألوانها وزينتها تأثر يوليسي كانتاجالي برحلاته إلى مصر في مطلع القرن الماضي. كما ستعرض دار «جاسون جاك» من نيويورك قطعة أخاذة ثانية تظهر تأثرا بالمدرسة الفنية الإسلامية وهي مزهرية كليمنت ماسييه المزينة بخطوط عربية إسلامية والتي تم إبداعها في فرنسا في العام 1892 تقريبا.

العدد 1917 - الأربعاء 05 ديسمبر 2007م الموافق 25 ذي القعدة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً