تقاعد الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الدولي وتعيين رئيس جديد
أعلن بنك الخليج الدولي أن رئيسه التنفيذي خالد محمد الفايز قرر التقاعد بعد أن أمضى 35 عاما من العمل في القطاع المصرفي.
وكان خالد الفايز قد أسس بنك الخليج الدولي العام 1975 خلال المراحل الأولى من تطوير البحرين كمركز مالي إقليمي. وخلال هذه السنوات شهد بنك الخليج الدولي نموا كبيرا وأصبح أحد أبرز المصارف الخليجية والعربية، وبلغت أصوله 30 مليار دولار.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك جماز السحيمي: «إن مساهمي البنك وموظفيه سيفتقدون مؤسس البنك خالد الفايز، ويتمنون له الصحة والسعادة بعد عقود من العمل المخلص في خدمة البنك».
كذلك أعلن مجلس إدارة البنك عن تعيين يحيى اليحيى رئيسا تنفيذيا خلفا لخالد الفائز. وقد شغل يحيى اليحيى، وهو مواطن سعودي، منصب المدير التنفيذي للمملكة العربية السعودية في مجموعة البنك الدولي بواشنطن.
وتولى اليحيى سابقا منصب المدير العام للمعهد المصرفي في مؤسسة النقد العربي السعودي، كما شغل عدة مهام في القطاع الخاص. وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم بأسره، فإن مجلس الإدارة يعرب عن ثقته التامة بأن اليحيى سينجع في تمكين البنك من مواجهة التحديات السائدة في السوق.
وسيتسلم اليحيى مهامه رئيسا تنفيذيا لبنك الخليج الدولي في الأول من يناير/ كانون الثاني 2009. وسيقوم خالد الفايز ويحيى اليحيى بالتنسيق خلال الفترة الانتقالية التي تتطلبها طبيعة العمل.
ويغتنم مجلس إدارة بنك الخليج الدولي هذه المناسبة لتقديم الشكر الجزيل لخالد الفايز على جهوده ومساهماته في تطوير البنك، ويتطلع المجلس إلى التعاون مع يحيى اليحيى لمواصلة مسيرة البنك نحو المزيد من النمو والنجاح.
قالت جريدة «الكويت اليوم» الرسمية إنه تم تأسيس ثلاث شركات مساهمة برأس مال إجمالي قدره 16 مليون دينار كويتي. وأضافت الجريدة في عددها الأخير أن الشركة الأولى هي الوطنية المتحدة للإعلام وتأسست كشركة مساهمة كويتية مقفلة برأس مال يبلغ 10 ملايين دينار كويتي موزعة على 100 مليون سهم نقدي بقيمة 100 فلس للسهم الواحد. وتختص الشركة في استقبال وإعادة بث القنوات الفضائية وتصنيع الأجهزة والمعدات اللازمة إضافة إلى إنشاء المباني والإستوديوهات وورش الصيانة لإغراضها... كما تختص في الدعاية والإعلان والتسويق في نطاق نشاطها الممثل في إعادة بث القنوات الفضائية وإنشاء وتنفيذ البنية التحتية لها.
والشركة الثانية هي اكسلنس العالمية للمعاهد الأهلية، وتأسست كشركة مساهمة كويتية مقفلة برأس مال يبلغ 5 ملايين دينار كويتي موزعة على 50 مليون سهم نقدي بقيمة 100 فلس للسهم الواحد. وتختص في إنشاء وتأسيس وإدارة مدارس أجنبية وعربية ومعاهد أهلية وتدريبية في مختلف المراحل التعليمية.
أما الثالثة فهي شركة «الصفاة الأهلية للخدمات العقارية» التي تأسست كشركة مساهمة كويتية مقفلة برأس مال يبلغ مليون دينار كويتي موزع على 10 ملايين سهم نقدي بقيمة 100 فلس للسهم الواحد.
وتختص هذه الشركة في القيام بإعمال الصيانة بجميع أنواعها للمنشئات العقارية والمباني الإدارية والتجارية والسكنية والسياحية والفنادق والمؤسسات المالية وغيرها... إضافة إلى إقامة المزادات العقارية وتنظيم وإقامة المعارض العقارية.
أفادت وسائل إعلام صينية أمس (الإثنين) أن «سي.ان.بي.سي» كبرى شركات النفط الصينية وقعت اتفاقا مع شركة الاستثمارات البترولية الدولية (ايبيك) الإماراتية لبناء خط أنابيب لنقل النفط الخام بطول 400 كيلومتر.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في موقعها على الإنترنت إن اتفاق الخدمات البالغة قيمته 92,3 مليار دولار يشمل أعمال الهندسة والمشتريات والبناء، وجرى توقيعه أمس الأول (الأحد) وهو الأكبر للشركة في الأسواق الخارجية.
وسيمكن الخط البالغة طاقته الاستيعابية 5,1 مليون برميل يوميّا الإمارات العربية المتحدة من ضخ النفط من حقل حبشان في أبوظبي إلى ميناء الفجيرة في الشرق.
وقال التقرير إن من المتوقع بدء التشغيل التجريبي لخط أنابيب النفط الخام بنهاية العام 2010.
أظهرت نتائج المالية العامة في لبنان لغاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الفائت ازديادا في العجز الإجمالي بنحو ملياري ليرة مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2007، اذ بلغت نسبته 26.12 في المئة من مجموع النفقات في الأشهر العشرة الأولى من السنة الجارية، فيما ارتفع الفائض الأولي بنحو 335 مليارا عن العام الماضي, وبلغت نسبته 11.21 في المئة من مجمل مجموع النفقات. وسجلت في الأشهر العشرة الأولى من 2008 زيادة في الإنفاق على كهرباء لبنان بما يقارب 553 مليار ليرة مقارنة مع الشريحة الزمنية نفسها من العام 2007.
أقر البرلمان السوداني أمس (الاثنين) موزانة العام المالي 2009 التي يبلغ حجمها 10 مليارات دولار، وتتضمن مضاعفة للضرائب على الاتصالات ورسوم جمركية جديدة على السلع المستوردة لتعويض انخفاض العائدات السودانية من تصدير النفط.
وتنص الموازنة الجديدة التي أقرت بأغلبية كبيرة في البرلمان وتدخل حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني/ يناير المقبل، على ضريبة مقدارها 20 في المئة على الاتصالات الهاتفية وخدمات الإنترنت التي تبلغ الضريبة المفروضة عليها في الوقت الراهن 10 في المئة.
وتقضي الموازنة الجديدة بفرض رسوم جمركية نسبتها 5 في المئة على كل السلع المستوردة.
وتشكل هذه الزيادة في الضرائب والرسوم الجمركية عبئا جديدا على المستهلكين في بلد تشير فيه التقديرات الحكومية إلى أن 75 في المئة من سكانه يعيشون على خط الفقر.
ويعتقد الخبراء الغربيون أن النسبة الحقيقية أكبر من ذلك.
ووفقا للموازنة، فإن عائدات الضرائب والجمارك والنفط تبلغ قرابة 8 مليارات دولار في حين تبلغ النفقات العامة حوالي 10 مليارات دولار.
وبحسب التقديرات الواردة في الموازنة، فإن عائدات صادرات النفط في السودان ستبلغ 3,57 مليارات دولار في العام 2009، أي بانخفاض نسبته 43,7 في المئة عن العام 2008 بسبب انهيار أسعار النفط في السوق العالمية.
قالت وزارة الاتصالات والمعلومات المصرية إن «أنتل» أكبر شركة لصناعة الرقائق في العالم وقعت اتفاقا مع شركة مصرية أمس (الاثنين) لإقامة أول مصنع لإنتاج «اللوحات الأم» في إفريقيا.
وقالت الوزارة إن 58 في المئة من الإنتاج سيصدر إلى أسواق المنطقة وإفريقيا. وأشار البيان إلى أن المصنع المصري سيوفر ما بين 400 و600 فرصة عمل جديدة على مدى العامين المقبلين. ولم يكشف البيان عن قيمة الاتفاق، وقال إن رئيس مجلس إدارة أنتل كريج باريت ورئيس شركة براق للصناعات الإلكترونية طارق عيسى وقعا الاتفاق مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات إل تي تديرها الدولة.
هبط سعر الذهب نحو 3 في المئة أمس (الاثنين) مع تراجع أسعار النفط أكثر من دولارين للبرميل عقب قرار أوبك ما ترك الإنتاج من دون تغيير وارتفاع الدولار مقابل اليورو.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية إلى 887.90 دولارا للأوقية (الأونصة)، وبلغ الذهب 987.3 - 971.80 دولارا للأوقية انخفاضا.
قالت المحللة المصرفية البارزة ميرديث ويتني، إن صناعة بطاقات الائتمان بالولايات المتحدة ربما تسحب خطوطا تتجاوز قيمتها تريليوني دولار خلال الشهور الثمانية عشرة المقبلة بسبب العزوف عن المخاطرة والتعديلات التنظيمية وهو ما قد يؤدي إلى تراجع حاد في إنفاق المستهلكين.
وأشارت ويتني التي تعمل لدى «أوبنهايمر اند كو» إلى أن بطاقة الائتمان هي ثاني مصدر رئيسي للسيولة لدى المستهلك بعد الوظائف.
وقالت «بعبارة أخرى نتوقع تراجع السيولة المتاحة للمستهلك في شكل خطوط بطاقات ائتمان 45 في المئة».
وتابعت ويتني أن مصارف بنك أوف اميركا كورب وسيتي غروب وجيه.بي مورغان تش يس اند كو، كانت مصدر أكثر من نصف بطاقات الائتمان في الولايات المتحدة حتى 30 سبتمبر/ أيلول وإن كلا منها يبحث تقليص مخاطر البطاقات أو كبح نموها.
خفضت مؤسسة «ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتماني أمس (الاثنين) تصنيفها للديون السيادية لتايلاند من مستوى مستقر إلى «سالب» كردّ فعل على إغلاق مطارين في بانكوك من جانب معارضين للحكومة لما يقرب من أسبوع. وقال محلل الائتمان في «ستاندرد آند بورز» بسنغافورة كيم إنج تان: «إن الاحتلال الأخير للمطارين في بانكوك من جانب معارضين للحكومة قد تسبب في زيادة المخاطر بالنسبة للجدارة الائتمانية السيادية».
وأضاف تان أن إغلاق المطارين تسبب في اضطراب بالغ للاقتصاد و»زيادة إمكانية حدوث أعمال عنف واسعة النطاق بشكل ملحوظ». كان تحالف الشعب من أجل الديمقراطية المعارض للحكومة قد أغار الأسبوع الماضي على مطاري بانكوك الدوليين - سوفارنابهومي الدولى ودون مويانج - وأغلقتهما كجزء من جهوده لإسقاط حكومة رئيس الوزراء سومتشاي وونجساوات.
وفرض سومتشاي حالة الطوارئ على المطارين داعيا الشرطة إلى إخلائهما من المحتجين من أعضاء التحالف لكن السلطات لم تتخذ أي إجراء خلال اليومين الماضيين.
وقال مراقبون سياسيون إن الشرطة تتخوف من أن تتعرض لانتقاد الرأي العام في حال اتخاذ إجراءات صارمة دموية كما أنها مترددة في تنفيذ أوامر سومتشاي نظرا إلى أنه قد يكون غير مؤهل للاستمرار كرئيس للوزراء في غضون أيام
العدد 2279 - الإثنين 01 ديسمبر 2008م الموافق 02 ذي الحجة 1429هـ
