كنت في جلسة مع أحد المهتمين (ويا كثرهم) بالابراج وشلخ الأبراج والمنجمين والدجالين، وكان الاخ يتكلم عن برج الأسد (علما بأنني من ضحايا برج الأسد!) وبطبيعة الحال الواحد ينتظر المديح والثناء أو على الأقل ذكر حسنات وكلمات طيبة عن أصحاب هذا البرج ولو من باب المجاملة على الأقل، علما بأن صاحبنا لتوه عارف بأنني من أصحاب هذا المسمى (أسد).
إلا أنني أُفاجأ بصاحبنا الذي صار يتلي الشتائم والمناقب المقلوبة عن أصحاب هذا البرج من جملتها أن أصحاب هذا البرج ناس عايشين الدور ومصدقين حالهم وما يتحملون نقد وأن هذا البرج يتميز بغباء أصحابه على رغم تميزهم بصفة القيادة... الخ الخ . وظل يتلو الاتهامات والتوصيفات السلبية إلى أن شبعت ... وما كان مني إلا أن أسأل صاحبنا عن برجه ليجاوبني : برج الحوت… وصرت أرد التهم بأمثالها وأكثر... وصرت أقول له (تشليخا طبعا كما كنت أتوقعه هو) ومن خلال قراءاتي للأبراج اكتشفت أن برج الحوت هو من أغبى الأبراج! وهو لم يستفد من وجوده في النهاية ليجمع خبرات الأبراج التي سبقته. يتميز هذا البرج(الحوت) بتجميعه إلى أشهر أغبياء ومجرمي العالم (تأليفا طبعا) أمثال صدام حسين وهتلر وموسليني وجملة من الشخصيات السادية، فتاريخنا والحمد لله مليء من هذه النماذج المُشرفة! إلى أن إستشاط صاحبنا غضبا وصار يدافع بطريقته عن برجه، وقلت له: إن كنت مهتما بالأبراج الصينية فهذه التوصيفات من كتب الأبراج الهندية والصينية واليهودية إن لم تعجبك.
السؤال الذي يفرض نفسه بقوة… هل كل ما يتكهن به أصحاب الأبراج من تأليف وهُراء يجب علينا أن نصدقه أو علينا أن نأخذ إنطباعاتنا على خلق الله من أول وهلة بناء على أبراجهم؟
وهل من الذوق أن نصفهم بهكذا توصيفات حتى لو أننا نراهم لأول مرة، أم يجب أن نحكم عليهم بناء على مواقفهم وثقافتهم واهتماماتهم أو نتاجهم على الأقل!
عموما هذه وجهة نظري تجاه الأبراج/ التنجيم /الهراء/الدجل... والباقي عليكم
إقرأ أيضا لـ "حمد الغائب"العدد 1912 - الجمعة 30 نوفمبر 2007م الموافق 20 ذي القعدة 1428هـ
الوردة البيضاء
اني برجي اسد واني ذكيه شنو هذا ...
!!
هتلر و صدام حسين برج الثور !! و علماء الفلك اثبتو ان الحوت بيجمع من كل برج صفه يا هذا !!