العدد 1912 - الجمعة 30 نوفمبر 2007م الموافق 20 ذي القعدة 1428هـ

مسيرة تطالب بوقف التطبيع مع «إسرائيل» وتنتقد «أنابوليس»

نددت بردود وزير الخارجية في «النواب» ووصفتها بـ «المهزلة»

طالبت مسيرة خرجت يوم أمس (الجمعة) من دوار الدراز إلى دوار سار بعد صلاة الجمعة، الحكومات العربية بـ «وقف كل أشكال التطبيع السرية والعلنية مع الكيان الصهيوني»، منتقدة المشاركة العربية في مؤتمر انابوليس، ومؤكدة رفضها «الاتصالات البحرينية الإسرائيلية»، واصفة ردود وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة على النواب بأنها «مهزلة»، مطالبة بـ «إقالته من منصبه».

وركزت شعارات المسيرة على رفض التطبيع مع «إسرائيل»، وفشل مؤتمر انابوليس ومؤكدة أن «خيار الأمة هو المقاومة».

وفي ختام المسيرة ألقى الشيخ حسن عبدالوهاب البيان الختامي للمسيرة مبينا فيه أن «الإدارة الأميركية فرضت إرادتها الظالمة على الأمة الإسلامية من خلال فرض وهمها كواقع، وذلك بإنشاء وطن لليهود على أرض إسلامية اغتصبت من أهلها وطردوا منها وشردوا عنها»، مضيفا «وها هي الآن تشرعن هذا الظلم والتشريد وهذا الاغتصاب الصارخ في مؤتمر انابوليس متحدية بذلك كل القيم والقوانين والمشاعر»، مشيرا إلى أن «المؤتمر لا يهدف إلا إلى تقديم امتيازات لحكومة أولمرت الفاشلة، على حساب العرب والمسلمين، كما أنه جاء للسعي نحو تطبيع العلاقات الذي يعني نعي القضية الفلسطينية وإنهاءها وتضييع الجهود والدماء والحقوق»، متسائلا «أين الأرض والسلام؟».

وطالب البيان «الحكومة والحكام العرب والمسلمين بوقف كل ألوان التطبيع السري والعلني، وعليه فإنا نطالب الأمة الإسلامية أن لا تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الظلم الصارخ وان تنتصر للقضية الفلسطينية من كل المواقع والميادين»، مشيرا إلى أن «الحكومات العربية تهرول وراء الوهم الأميركي وتصم الآذن عن نداءات الشعوب الإسلامية»، مختتما البيان بتوجيه «تحية إلى كل خندق من خنادق المقاومة وإلى كل بندقية شرف واعتزاز وكل تضحية في هذا الطريق من أجل عزة وكرامة الأمة».

العدد 1912 - الجمعة 30 نوفمبر 2007م الموافق 20 ذي القعدة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً