اختتم الفريق الركن وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة زيارته الرسمية للجمهورية الفرنسية بزيارة وزارة الداخلية الفرنسية إذ كان في استقباله لدى وصوله وزيرة الداخلية ميشل اليوت ماري وكبارالمسئولين في الوزارة وبعد عقد جلسة من المباحثات بين الجانبين تم التوقيع على اتفاق التعاون في مجالات التدريب وتبادل المعلومات والخبرات والاستشارات الفنية وخصوصا في مجال الدفاع المدني ومكافحة الجرائم بجميع أشكالها .
وقد ألقى وزير الداخلية كلمة بمناسبة الزيارة وتوقيع الاتفاق بدأها بشكر الجانب الفرنسي على ما حظي به والوفد المرافق له من حفاوة الاستقبال ودقة التنظيم وما لمسه من اهتمام بهذه الزيارة التي رأى فيها فرصة للتعرف عن قرب إلى أداء بعض الأجهزة الأمنية ، إذ عبّرعن إعجابه بما شاهده من كفاءة ومهارة وجاهزية ، ووصف اللقاءات التى أجراها مع المسئولين الفرنسيين في مختلف القطاعات الأمنية بأنها ناجحة بكلّ المقاييس، وأشاد بالمستوى الاحترافي لقوات الدرك من خلال ماشاهده من تطبيقات عملية ، وعبّر عن الرغبة في استمرار التعاون في مجال التدريب بين الوزارتين .
وأشاد الوزير بمايتمتع به رجال الدفاع المدني في فرنسا من مستوى عالٍ وما يستخدمون من تقنيات وتجهيزات متطورة، مبديا الرغبة في الاستفادة من التشريعات وشروط سلامة المباني المتبعة في فرنسا خصوصا أنّ مملكة البحرين تشهد نهضة عمرانية ملحوظة .
وأضاف الوزير اننا نتطلع الى زيارة فريق (سيفي بول) الى البحرين لبحث احتياجات وزارة الداخلية ، مؤكّدا أن توقيع الاتفاق في مجال التعاون الأمني بين البحرين والجمهورية الفرنسية يشكل إطارا مناسبا لتعزيز ما هو قائم وترسيخ آفاق التعاون مستقبلا .
وأشاد الوزير برجال الأمن الفرنسي وبمستوى الانضباط العالي في التعامل مع الأحداث الأخيرة المؤسفة التي اندلعت في ضواحي باريس والتي أدّت إلى وقوع إصابات بين صفوفهم .
العدد 1912 - الجمعة 30 نوفمبر 2007م الموافق 20 ذي القعدة 1428هـ