شهد أسبوع الثقافة والفنون والتراث الشعبي الفلسطيني الذي انتهت فعاليته قبل أسبوعين في مدينة غزة إقبالا كبيرا جسد شغف الشعب الفلسطيني بالتعرف على كل ما يتعلق بمورثه الثقافي الذي تسبب الاحتلال في بعثرته بعد تدمير القرى الفلسطينية وتشريد وقتل أهلها العام 1948.
وعرضت مصنوعات ومشغولات يدوية على هامش افتتاح فعاليات السوق الفلسطيني بهدف تجسيد التراث الوطني بكل مراحله وتعريف الزائرين بطريقة وآلية صناعة تلك المشغولات المورثة عبر الأجيال.
واشتمل المعرض على الخيمة البدوية بكل مكوناتها بدءا من الفراش مرورا بالبكارج ومواقد النار والطاحونة والحناء، وآلة النول الخشبي لحياكة النسيج وغيرها من أدوات الخياطة ومشغولات فخارية وأدوات منزلية كان يستخدمها سكان القرى المهجرة.
ولم يخل المعرض من الملابس التراثية وخصوصا الثوب الريفي والجلباب، علاوة على المجسمات الخشبية للمنازل والقرى والمدن ومجموعة من الكتب الثقافية التي تتحدث عن ماضي الحياة الفلسطينية.
العدد 1911 - الخميس 29 نوفمبر 2007م الموافق 19 ذي القعدة 1428هـ