قال نائب رئيس اللجنة التحضيرية التابعة للاتحاد العام لصناديق البحرين الخيرية (تحت التأسيس) حميد علي: «إن تصريح وزيرة التنمية فاطمة البلوشي أثار مخاوف الصناديق وخصوصا مع الاتفاقات التي كانت تطالب بعدم اللجوء إلى حل الصناديق».

يشار إلى أن وزيرة التنمية الاجتماعية ذكرت في إحدى الصحف المحلية أن تحويل الصناديق الخيرية إلى جمعيات ينتظر قرارا من مجلس الوزراء إذ إنه سيحسم قرار تحويل الصناديق عن طريق الحل أو إعطاء فترة لتوفيق أوضاعها.

وأضاف علي في حديث إلى «الوسط»، «إن تحويل الصناديق الخيرية إلى جمعيات ينتظر قرارا من مجلس الوزراء (...) هذا أمر لا خلاف عليه إلا أن حسم قرار تحويل الصناديق عن طريق الحل أو إعطاء فترة لتوفيق أوضاعها فهو أمر يثير الخوف».

وأشار علي إلى أن الحل الذي يتوافق عليه الطرفان هو تحاشي حل الصناديق وخصوصا أن هذه الطريقة ستتسبب في إرباك إلى الصناديق، متمنيا أن توضح الوزيرة ما ذكرته في التصريح بشأن حل الصناديق أو توقيف عملها، موضحا «إذا كان هذا ما قصدته الوزيرة من تصريحها فإن الصناديق سترجع إلى الوراء مرة أخرى».

وأكد علي أنه إذا كان هذا ما قصدته الوزيرة فإن ذلك يعني أن الوزارة أخلت الاتفاق الذي كان عبارة عن وعد بين الوزارة والصناديق بعدم اللجوء إلى حل الصناديق.

وأوضح علي أنه في حال إذا كان ما ذكرته الوزيرة مقصودا فإنه سيتم عقد اجتماع طارئ للصناديق واللجنة التحضيرية، مشيرا إلى أنه في حال تم حل الصناديق فإن ذلك سيؤدي إلى الإضرار بالمصالح العامة.

وذكر علي أن الصناديق تسعى إلى وجود حل وخصوصا أنها لا تسعى إلى التصادم مع التنمية بل للوصول إلى حل ودي وخصوصا أن العاملين في الصناديق هم متطوعون، لذلك فإنه ليس من مصلحة الوزارة حل الصناديق.