العدد 1905 - الجمعة 23 نوفمبر 2007م الموافق 13 ذي القعدة 1428هـ

«جوائز المحبة» يجمع حنان ترك وأحمد الشقيري

يقام في أبوظبي بين أبريل ومايو المقبلين

القاهرة - محرر ألوان الوسط 

23 نوفمبر 2007

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان «جوائز المحبة» الاتفاق مع الفنانة حنان ترك وأحمد الشقيري على تقديم فِقرة في برنامج «لو كان بيننا» الموجه إلى الشباب والذي تنتجه أندلسية عن الرسول (ص).

وستختص الفِقرة بالمهرجان الذي يعنى بالأعمال الفنية والأدبية في محبة الرسول (ص) في دورته الثانية التي ستقام بين شهري أبريل/ نيسان ومايو/ أيار 2008 في أبوظبي.

وسيتكون البرنامج من 25 حلقة تذاع على مدى 6 أشهر بمعدل حلقة كل أسبوع تعرض على إحدى القنوات الفضائية. وسيقدم البرنامج شخصيات فنية وسياسية ودينية من جميع أنحاء العالم. ويمكن للجمهور أن يشاهد في البرنامج بعض المشاركات والأعمال الخاصة بجوائز المحبة، وكذلك التعرف عن قرب إلى ماهية الجوائز والفئات وكيفية المشاركة، علما أن الأعمال المشاركة ستعرض على لجنة التحكيم في لندن، التي تتضمن مجموعة من المتخصصين في المجالات الفنية والأدبية على مستوى العالم.

وتهدف الفِقرة إلى تسليط الضوء على فئات الجوائز ومتابعة الجمهور للمشاركات القادمة من جميع أنحاء العالم وبلغات مختلفة

وقد قامت لجنة تنظيم للمهرجان بتصميم موقع متخصص www.mahabba.tv لقبول المشاركات على الإنترنت ليزيد من التفاعل بين الشباب الراغبين في المشاركة بأعمالهم، من منطلق أن محبة الرسول (ص) ليست حكرا على المحترفين في مجال الأعمال الفنية والأدبية، وإنما للإنسانية جمعاء.

وقالت ترك تعليقا على ذلك: «أدعو الله في أول ظهور لي في هذا المظهر أن أكون ممن يجمعهم كل عام لأعبّر عمّا يفيض به صدري من محبة لرسوله الكريم (ص). وأتمنى أن أكون خير مثال للفنانة الملتزمة التي تتقي الله عز وجل في أعمالها، ولا تقدم إلا الأعمال الهادفة والمفيدة».

كما أعرب الشقيري عن سعادته بالمشاركة في هذا المهرجان وقال: «إن البرامج الإعلامية الهادفة لاقت إقبالا ونجاحا واسعين في عالمنا العربي والإسلامي، وذلك يحثنا أكثر على إثراء المحتوى بالمعلومات الشيقة التي ربما يشهدها الجمهور لأول مرة بهذه الطريقة المختلفة».

وأضاف الشقيري بصفته المتحدث الرسمي للمهرجان «أملنا في أن تكون جوائز المحبة بداية لقصة حب جديدة بين المسلمين وبين نبيهم (ص). أملنا في أن نعطي المشاهدين والمشاركين من المسلمين وغيرهم، ما يكفي من الشغف للبحث عن رسول الله (ص) في حياتهم طوال العام».

وقال العضو في اللجنة المنظمة الفنان مجدي إمام: «موافقة حنان وأحمد على تقديم الفِقرة، دليل على إيمانهم العميق بالرسالة السامية التي يطمح إليها المهرجان وهي محبة سيد الخلق من العالم أجمع، كل على طريقته حديث أهل الفن والأدب الرفيع الذي ينبع من القلب إلى العالم أجمع».

ومن جانب آخر، أعلنت اللجنة المنظمة لجوائز المحبة إنتاجها برنامجا حواريا سيعرض بعد المهرجان ويستضيف الكثير من الشخصيات العربية والغربية التي ستحضر المهرجان مثل الفنان محمد هنيدي وفرقة Native Deen الأميركية.

وقال مدير العلاقات الإعلامية للجوائز فراس المداح: «البرنامج هو إحدى الركائز التسويقية للمهرجان بهدف إعطاء الرعاة الداعمين للمهرجان حوافزَ تسويقية إضافية من خلال رعايتهم البرنامج والمهرجان الذي تعقد دورته القادمة في أبوظبي. وسيقوم فريق التسويق في (جوائز المحبة) بالاتصال بالمحطات الفضائية لعرض فكرة البرنامج وعقد اتفاق بشكل حصري مع القنوات التي ترغب في بث البرنامج وحفل توزيع جوائز المهرجان».

وكان المهرجان قد توج جهوده في دورته الأولى باختيار وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان لنيل لقب «شخصية العام»، وجاء المخرج السوري الراحل مصطفى العقاد على رأس قائمة المكرمين في هذا المهرجان المبدع الذي قام بتنظيمه مجموعة من الشباب والشابات من العالمين العربي والإسلامي تحت إشراف نخبة من رجال العلم والدين والفن ودعم من عدة شركات إماراتية وسعودية.

العدد 1905 - الجمعة 23 نوفمبر 2007م الموافق 13 ذي القعدة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً