شكت عائلة بحرينية تقيم في بيت خرب آيل للسقوط في منطقة السنابس (مجمع 404)، من ضياع ملفها الذي يحتوي على جميع المعلومات والبيانات الخاصة بإدراج طلبها ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط، مرتين، محملة مجلس بلدي المنامة مسئولية هذا الإهمال. وذكر أحد أفراد العائلة، أن المنزل يحتضن 7 أفراد، وهو مكون من غرفتين، بالإضافة إلى غرفة ثالثة تعرضت لحريق قبل نحو أسبوعين، راح ضحيته مواطن يبلغ 50 عاما.

وأشار إلى أن أسقف غرف المنزل المكونة من أعمدة خشبية، قديمة جدا وتوشك على الانهيار في أية لحظة، وجدرانها مبنية وفق أسلوب قديم، يقوم على رص الحجارة عشوائيا وبصورة غير منظمة.

وأوضح المشتكي أن ضياع الملف أكثر من مرة في أروقة المجلس البلدي، تسبب في تأخر البت في وضع المنزل، وتخصيص مسكن مؤقت للعائلة، على رغم زيارة مهندس مختص لمعاينة المكان وتأكيده أن المنزل بحاجة إلى هدم عاجل وإعادة بناء من جديد.

من جانبه، علق عضو مجلس بلدي المنامة ممثل الدائرة الرابعة (السنابس وكرباباد) حميد البصري، على الموضوع بالإشارة إلى أن هناك خطأ فنيا حصل، تسبب في تغير عنوان المنزل وحل محله عنوان الطريق في النظام الإلكتروني، وبالتالي عندما تم البحث عن الملف بواسطة الكمبيوتر من خلال رقم المنزل، لم تظهر أي معلومات كما لو أن الملف فقد.

وأكد البصري أن ملف العائلة تم رفعه إلى وزارة شئون البلديات والزراعة تحت رقم (ب ع/ 88 - 2007)، لافتا إلى أن مهندسي مشروع البيوت الآيلة للسقوط، كان بإمكانهم البحث عن الملف من خلال الاسم بدلا من رقم المنزل، ولكنهم اعتادوا على البحث عن الملفات من خلال رقم المنزل، وبما أن خللا فنيا حدث لم يتسن لهم معرفة مكان الملف