أكد عدد من البائعين في السوق المركزي على أن هناك إقبالا على شراء الفواكه الشتوية خلال هذه الفترة والتي مازالت أسعارها مستقرة إلى الآن.
وأوضح البائع ميرزا حسن أثناء جولة قامت بها «الوسط» أن أغلب المواطنين بدأوا يقبلون على شراء الفواكه الشتوية وذلك لتزامن وجودها في الأسواق مع دخول الفصل البارد.
وأشار ميرزا إلى أن أسعار الفواكه الشتوية ثابتة وإن تغيرت فإنها تتغير بزيادة أو نقصان بمقدار 100 فلس، مبينا أن الفواكه الشتوية هي عبارة عن «السنطر» اللبناني والبرتقال المصري والكيوي والعنب والكمثرى إلى جانب وجود بعض الأنواع الأخرى، منوها إلى أن أكثر الإقبال هو على العنب والكمثرى إذ إن أغلب المواطنين يفضلون شراء صندوق العنب الصغير أو الكمثرى.
من جهته ذكر البائع علي السهلاوي أن الأسعار مستقرة خلال هذه الفترة والإقبال مازال موجود ولا يستطيع أحد أن ينكر ذلك.
الحضراوات تستقر أسعارها
أما الحضراوات فأسعارها انخفضت وذلك على حسب ما قاله البائع علي مال الله إذ قال «إن أسعار الحضراوات في الآونة الأخيرة مستقرة نوعا ما إلى جانب أن بعض الأنواع انخفضت أسعارها كالقرنبيط إذ إن سعره وصل إلى 400 فلس».
وأضاف «إن بعض الأنواع مازالت تشهد نوعا من عدم الاستقرار كالرويد الذي يباع أحيانا بـ300 فلس وأحيانا بـ200 فلس إلا أنه على رغم من ذلك مازال المواطنين يقبلون على شراء الرويد وخصوصا في هذه الفترة».
التمر لم يحظَ بنصيب من الإقبال
فيما نالت الفواكه الشتوية والحضراوات على الإقبال حصلت التمور على الحظ السيئ إذ أوضح البائع أبو جابر أنه على رغم من أن أسعار التمور مناسبة إلا أن نسبة الإقبال على الشراء شبه معدومة.
ورجّح أبو جابر أن السبب يعود إلى أن التمور أصبحت في متناول الجميع فأغلب البرادات تبيعها وأغلب بائعين الطرق يبيعون التمور في الطرق مما يجعلها في متناول الأغلبية.
وذكر أبو جابر أن 5 كيلو من التمر يباع بأربعة دنانير، مشيرا إلى أن الكيلو من التمر يباع بدينار إلا أن بعض البائعين يبعونه بـ800 فلس.
أقبلوا على الفواكه الشتوية واشتروا ما يحتاجون
أما المواطنون فأكدوا ما ذكره بعض البائعين بشأن أنهم أقبلوا على شراء الفواكه الشتوية وبدأوا في أخذ ما يحتاجونه من الحضراوات.
المواطن علي الحلواجي أوضح أنه أقبل على شراء الفواكه الشتوية منذ أن نزلت في الأسواق، منوها إلى أن الأغلبية تقبل على شراء مثل هذه الأنواع من الفواكه وتبتعد عن شراء الفواكه الصيفية من البطيخ والشمام وبذلك لقلة تواجده خلال هذا الموسم.
وقال الحلواجي «إن أغلب المشترين بدأوا يأخذون ما يحتاجونه من الحضراوات وذلك من وجهة نظري بالطبع».
واتفق معه المواطن حسين المرزوق الذي أشار إلى أن اغلب المواطنين يقبلون على شراء الفواكه الشتوية خلال هذه الفترة وذلك لقلة وجود الفواكه الصيفية في الأسواق المحلية.
من جهته لفت المواطن علي إبراهيم أنه كلما وقف عند أحد البائعين وجد أن أغلبية المواطنين يطلبون الفواكه الشتوية، مبينا أن الأغلبية تقبل على شراء هذه الفواكه من جهة إلى جانب أن هذه الأنواع تكون أسعارها مستقرة في أغلب الأحيان من جهة أخرى
العدد 2277 - السبت 29 نوفمبر 2008م الموافق 30 ذي القعدة 1429هـ