العدد 1902 - الثلثاء 20 نوفمبر 2007م الموافق 10 ذي القعدة 1428هـ

افتتاح «أحمد كانو الصحي» نهاية 2009

بكلفة مليونين و400 ألف دينار

الوسط - محرر الشئون المحلية 

20 نوفمبر 2007

توقعت مديرة إدارة المراكز الصحية بالوكالة سيما زينل أن يتم افتتاح مركز أحمد علي كانو الصحي قبل نهاية العام 2009 بكلفة أولية بلغت مليونين و400 ألف دينار، وأشارت إلى أن الوزارة ستدرج موازنة تشغيل المركز ضمن متطلباتها للأعوام 2009-2010.

وأضافت «سيقدم المركز خدمات علاجية ووقائية متميزة وتوفير أحدث الأجهزة الطبية المتطورة فيه والكوادر الطبية المؤهلة من خلال مبنى مصمم بأحدث التصاميم الهندسية».

وأوضحت زينل «يعتبر المركز من المشروعات الخيرية لعائلة كانو وسيقدم خدماته لأهالي قرية النويدرات والمعامير والعكر وأم البيض في المنطقة، ويقطن في هذه المناطق نحو 22 ألف نسمة، وسيخفف المركز الضغط على مركز سترة الصحي، وبدأت أعمال البناء فيه في أبريل/ نيسان الماضي، وتجري الوزارة حاليا الدراسات اللازمة مع ديوان الخدمة المدنية بخصوص الهيكل التنظيمي و الاحتياجات من القوى بجميع فئاتها وتخصصاتها الطبية لتجهيزه بالأجهزة الطبية والأثاث ومختلف المستلزمات الطبية والقوى العاملة».

وواصلت مديرة المراكز الصحية «يتألف المركز من ثلاثة طوابق سيخصص الطابق الأرضي والمساحة المحيطة بالمبنى لمواقف السيارات التي تتسع لحوالي 150 سيارة، ويضم الطابق الأرضي قسم العلاج الطبيعي المقسم إلى قسمين أحدهما لعلاج الرجال والآخر للنساء والقسم مزود ببركة للعلاج المائي، وعند تشغيل قسم العلاج الطبيعي مركز أحمد علي كانو الصحي سيتم تحويل مرضى مركز سترة الصحي لتلقي العلاج في المركز بدلا من تحويلهم لمركز مدينة عيسى الصحي ومجمع السلمانية الطبي، أما الطابق الأول فيضم قسم كبير لخدمات السجلات الصحية وعدد 13 عيادة أطباء و13 غرفة للممرضات ليعمل المركز بنظام فريق الطبي التمريضي، والمركز مزود بغرفة عمليات وغرفة معالجة وعيادة فحص قاع العين».

ولفتت إلى أن المركز يشتمل أيضا على أقسام المختبر والصيدلة والتثقيف الصحي وخدمات البحث الاجتماعي وعيادات للأمراض المزمنة وقاعات انتظار واسعة ومصاعد كهربائية لتسهيل تنقل المرضى بين الطوابق المتعددة للمركز، كاشفة ان الطابق الثاني في المركز سيضم قسما كبيرا لخدمات صحة الفم والأسنان ورعاية الطفل والأمومة وقسم الأشعة ومرافق خارجية مثل غرفة للنفايات وغرفة لحارس والأمن وغيرها. وتوقعت زينل أن يكون مركز أحمد علي كانو الصحي من أسرع المراكز من ناحية الوقت المستغرق لعملية بنائه، واستيعابه النمو السكاني المتوقع حتى الأعوام العشرة المقبلة. وأشارت إلى أن كلفة تشغيل أي مركز صحي في الفترة الصباحية نحو مليون دينار سنويا، ويتطلب تمديد ساعات العمل في المركز حتى منتصف الليل وتشغيله أيام العطل الرسمية ونهاية الأسبوع ميزانية إضافية مقدارها نصف مليون دينار سنويا. وقدَمت مديرة المراكز الصحية سيما زينل عن خالص تقديرها لعائلة كانو على مبادراتهم بتمويل إنشاء هذا المركز وهو الثالث الذي تنشأه عائلة كانو بعد مركز حمد كانو الصحي في الرفاع ومركز محمد جاسم كانو الصحي في مدينة حمد الدوار 17.

العدد 1902 - الثلثاء 20 نوفمبر 2007م الموافق 10 ذي القعدة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً