قال رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة لدى تفقده الأحياء القديمة في المحرق ومتابعته لعدد من المشروعات التنموية أمس: «ليطمئن أهالينا في مختلف مناطق البحرين بأن المشروعات التنموية ستصل إليهم، وإننا نتابع عن كثب وبشكل مباشر جميع هذه المشروعات لضمان تحقيق خطة الحكومة وإستراتيجيتها إسكانيّا وصحيّا وتعليميّا وخدميّا واجتماعيّا».
وأضاف «فالمتابعة الميدانية تتيح لنا الوقوف على مراحل التنفيذ أولا بأول للاطمئنان على سيرها وفق ما هو مخطط لها، كما أن هذه المتابعة تجعلنا أكثر تأكدا من تحقيق هذه المشروعات للأهداف المنشودة منها فيما يتعلق براحة مواطنينا الكرام».
وأشار سموه إلى أن الاهتمام بالجوانب الاجتماعية والخدمية لايقل أهمية عن الاهتمام بأي جانب آخر، ولذا تحرص الحكومة على زيادة المرافق الاجتماعية وتعزيز دورها في توثيق الترابط الاجتماعي المتيمز في مجتمعنا شكلا ومضمونا وهذا ما يوجب على جميع الجهات رسمية كانت أم اهلية دعم إنشاء المزيد من المرافق الاجتماعية.
وأكد أن الحكومة حريصة على أن تكون منظومة المشروعات التنموية التي تستهدف راحة المواطنين متكاملة اجتماعيّا وإسكانيّا وصحيّا وتعليميّا، معربا عن الارتياح للوتيرة التي يسير بها الحراك التنموي في المملكة، ولافتا إلى أن «القائمين على المشاريع عندما يضعون الجداول الزمنية لها يحرصون على أن تكون هذه المدة كافية لتنفيذها، ولكن في المقابل المواطن يتطلع دائما إلى الاستفادة من مشروعات الحكومة في أسرع وقت ممكن وهذا ما جعلنا نتابع شخصيّا وبشكل مباشر هذه المشروعات لضمان سرعة الإنجاز»، وأكد سموه أن دوافع التطور لدى الحكومة ستظل هدفا لخططها الإنمائية، والتطلع إلى أن يحصل المواطن دائما على الأفضل سيظل هاجس الحكومة عند تنفيذ جميع مشروعاتها التي تستهدف المواطن».وخلال الجولة التفقدية استمع سمو رئيس الوزراء إلى شرح من وزير الأشغال فهمي الجودر عن سير العمل في مختلف المشروعات التي أمر سموه بتنفيذها في المحرق
العدد 2277 - السبت 29 نوفمبر 2008م الموافق 30 ذي القعدة 1429هـ