العدد 2277 - السبت 29 نوفمبر 2008م الموافق 30 ذي القعدة 1429هـ

انطلاق فعاليات «معرض الصحة والجمال الأوّل» الأربعاء المقبل

تنطلق فعاليات «معرض الصحة والجمال الأوّل 2008» صباح يوم الأربعاء المقبل، وتستمر حتى يوم الخميس بمجمّع سيتي سنتر- البحرين، وذلك تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو.

وفي هذا الشأن أعلنت رئيسة اللجنة المنظمة للفعالية، الرئيس التنفيذي لمكتب الأفق الواسع للاستشارات مريم الشروقي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح يوم أمس (السبت) أنّ «هذه الفعالية تنظم لأوّل مرة في البحرين، وستحظى برعاية وزير الصناعة والتجارة، ومشاركة مستشفى وعيادات أدمة في المملكة العربية السعودية».

وأضافت الشروقي أنّ «الهدف من تنظيم الفعالية هو توعية الجمهور بأهمية الحفاظ على الصحة والجمال، وإشراك عدد من الجهات ذات العلاقة بالجمال، ولتعريف الجمهور البحريني والخليجي وزوّار المجمّع بتلك الأهمية بشكل علمي».

وأشارت الشروقي إلى أنّ «الفعالية ستبدأ بعد افتتاح وزير الصناعة والتجارة لها، ومن ثم سيكون في المجمّع معرض متحرك، وسيتم إطلاق مفاجآت بالقرب من كلّ بوابة من بوابات المجمّع، بالإضافة إلى الإعلان عن مسابقة الجمال، وعن ثلاث جوائز»، منوهة إلى أنّه «سيتم الإعلان عن تفاصيل المسابقة لاحقا». ونوهت الشروقي إلى أنّ هذه الفعالية تحظى برعاية عدد من الجهات الإعلامية، التي من بينها صحيفة «الوسط».

ومن جانبه تحدّث الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة في المؤتمر الصحافي، وهو أحد الرعاة والداعمين إلى الفعالية، مؤكّدا «حرص الحكومات في الدول الخليجية على دعم الرياضة والرياضيين، وتنظيم الفعاليات التي تشجّع على الاهتمام بالصحة والرياضة لدى الجمهور على اختلاف أعمارهم».

وأشاد الشيخ عيسى بن راشد بالتفوّق الذي حققته شركة «أدمة»، في حين أطلق رئيس مجلس إدارة الشركة أحمد التركي مبادرة بإنشاء عيادة متكاملة للطب الرياضي وهو «مركز فتون» في المملكة العربية السعودية. وعلى هامش المؤتمر الصحافي تحدث التركي إلى «الوسط» مؤكّدا أنّ «مشاركتنا هذه ليست الأولى في البحرين، ولكننا نرعى هذه الفعالية رعاية ماسية؛ إذ أنّ الهدف الأول من مشاركتنا هو تنمية مفهوم الصحة والجمال الروحي والنفسي قبل الجسدي في المجتمع».

وأوضح التركي أنّ «الجمال لا يقتصر على فئة محددة من المجتمع، وأنّ ما يؤكّد ذلك هو مشاركة جمعية التوحّد معنا، وهو الأمر الذي يدل على الجمال أهمية الجمال الروحي للأفراد»، واصفا «المشاركة مهمّة؛ لأنّها تفيد في التعرف إلى تركيبة المجتمع البحريني من أجل المشاركة في فعاليات مقبلة».

ولفت التركي إلى أنّ «مؤسسة الأفق الواسع انطلقت في العام 2000، كعيادة ومن ثم تحوّلت إلى مؤسسة متخصصة في العام 2004؛ لتضم مستشفى، وأطباء ومتخصصين يحملون البورد الأميركي أو الزمالة الكندية أو ما يعادلهما»

العدد 2277 - السبت 29 نوفمبر 2008م الموافق 30 ذي القعدة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً