العدد 2277 - السبت 29 نوفمبر 2008م الموافق 30 ذي القعدة 1429هـ

الجودر: نسعى لاستكمال جهود الارتقاء بالشباب في شتى الميادين

أكد مدير إدارة شئون الشباب في المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر، أن «المؤسسة العامة تحرص كل الحرص على تبني وإقامة الفعاليات التي تثري جوانب العلم والمعرفة والثقافة عند الشباب، فنحن نسعى إلى أن نكون مكملين للجهود الرسمية والأهلية التي تعمل للنهوض والارتقاء بالشباب في شتى الميادين».

وخلال افتتاحه نيابة عن رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة «نموذج جلسة الأمم المتحدة للجامعات» الرابعة التي أقيمت ظهر أمس (السبت) في فندق الموفنبيك بمشاركة 160 طالبا وطالبة يمثلون 10 جامعات من داخل مملكة البحرين وخارجها، لفت الجودر إلى أن «أهمية انعقاد هذا النموذج، تأتي تأكيدا على أن العالم أصبح قرية صغيرة، فما يحدث في دول الشرق قد تتأثر به دول الغرب، وهذا ما نشاهده هذه الأيام من آثار الأزمة الاقتصادية التي تهاوت في أقصى الغرب لتلقي بظلالها على العالم بأسره، فأصبحنا نرى هذه الأزمة وكأنها أبراج عالية تتهاوى الواحدة تلو الأخرى إلى قاع الأرض». وذكر أن «هذه الأزمة ما هي إلا مثالا حيا يمكن الاستشهاد به في هذه العجالة، والواقع أن هناك الكثير من القضايا البيئية والسياسية والاقتصادية، مثل الإرهاب وتغير المناخ والطاقة الذرية وغيرها الكثير من الممكن التحدث عنه أو الاستشهاد به».

وأعرب مدير «شئون الشباب» عن تطلعه إلى أن يدرك «شبابنا وفتياتنا مدى الدور الكبير الذي يمكن أن يقوموا به سواء في حاضرهم أو بناء مستقبلهم، وأن وجود المختصين الذين سيتحدثون في القضايا التي سبق ذكرها، هي فرصة لكل مشارك ليتلقى المعلومة المفيدة، ويدرك أهمية ما يدور حوله من قضايا يتأثر بها عالمه الصغير المحيط به من بعيد أو من قريب، فالعلم بالشيء أول خطوة للتصدي لخطورة الأحداث التي قد تلم بنا أو بمجتمعاتنا».

من جانبه اعتبر السفير بديوان وزارة الخارجية كريم الشكر أن «نموذج جلسة الأمم المتحدة يعتبر من البرامج الناجحة التي تقدمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة خدمة لشباب المملكة المعطاء من أجل إشراكهم في وضع الحلول المناسبة للقضايا المجتمعية، وذلك عبر الحوار البناء فيما بينهم وصولا إلى إيجاد الحلول المناسبة لهذه القضايا».

ونوّه إلى أن هذا البرنامج يعتبر «نموذجا حيا لمختلف لجان الأمم المتحدة، ويعمل على مساعدة الطلاب لفهم وإدراك القضايا العالمية ومحاكاة واقع الأمم المتحدة، وتقمص أدوار سفراء الدول الأعضاء ومناقشة القضايا الراهنة على جدول الأعمال»، مشيرا إلى أن «العالم مليء بالكثير من القضايا التي تسعى دول العالم إلى إيجاد الحلول المناسبة لها، وتجمع الشباب في هذا البرنامج سيمكنهم من تقديم الحلول المناسبة لتك القضايا التي تعصف بالعالم، فمملكة البحرين نجحت في إشراك الشباب في صوغ استراتيجياتهم وفق ما يرونه مناسبا لهم ووضع الحلول المناسبة لمختلف القضايا التي تهمهم»

العدد 2277 - السبت 29 نوفمبر 2008م الموافق 30 ذي القعدة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً