دافع رئيس بلدية مقديشو محمد ديري أمس الأول عن حملة الحكومة الصومالية الأمنية على وسائل إعلام وهو ما أدانته جماعات حقوقية، قائلا إن ثلاث إذاعات أغلقت الأسبوع الجاري لأنها كانت تنشر الأكاذيب.

وفي أحدث هجوم للحكومة على وسائل الإعلام المحلية داهمت قوات حكومية إذاعة سيمبا وإذاعة بنادير الثلثاء بعد يوم من إغلاقها إذاعة شابيلي للمرة الثامنة العام الجاري. وقال ديري لرويترز «هذه الإذاعات الثلاث أغلقت لأن ليس لديها تصريحات... أخبرناهم مرارا بالحصول على التصاريح الرسمية لكنهم تجاهلوا تنبيهات الحكومة». واتهم ديري وهو زعيم ميليشيا سابق المحطات الخاصة أيضا بتعريض الأمن القومي للخطر باختلاق تقارير عن تعرض القصر الرئاسي للقصف بقذائف هاون. وقال «هذه الإذاعات خلقت العنف ببثها تقارير كاذبة مبالغا فيها». وأضاف «المجتمع الدولي يجب ألاّ يضغط علينا بسبب أكاذيب يبثها الإعلام». وقال موظفو «سيمبا» و»شابيلي» إن الإذاعتين حصلتا على التراخيص الضرورية للعمل وساندوا إذاعتيهما. وقتل سبعة صحافيين في الصومال منذ يناير/ كانون الثاني الماضي.

على صعيد متصل أمر قائد إسلامي صومالي يعتقد أنه رجل «القاعدة» في مقديشو مقاتليه بمهاجمة قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في تصريحات نادرة سجلت على شريط تستهدف تعزيز التمرد ضد الحكومة.