العدد 1895 - الثلثاء 13 نوفمبر 2007م الموافق 03 ذي القعدة 1428هـ

«العربية للطيران» توقع اتفاقا لشراء 49 طائرة أيرباص A 320

طلبية مؤكدة لشراء 34 طائرة مع خيار شراء 15 أخرى

أعلنت «العربية للطيران» (شركة مساهمة عامة)، أمس توقيعها اتفاقا مع شركة «ايرباص» لشراء ما يصل إلى 49 طائرة ايرباص A320. وقد تضمن العقد طلبية مؤكدة لشراء 34 طائرة ايرباص A320 مع خيار شراء 15 طائرة أخرى من النوع ذاته.

وتم إعلان هذا الاتفاق خلال معرض دبي للطيران، ولم تحدد العربية للطيران حتى الآن نوع المحركات الذي ستقوم باستخدامها على الأسطول الجديد من هذه الطائرات.

وتشكل هذه الصفقة التي بلغت قيمها الدفترية حوالي 3,5 مليارات دولار أميركي، أكثر من ثلاثة أضعاف حجم الأسطول الجوي للشركة، وتؤكد خطتها المعلنة برفع عدد طائراتها إلى أكثر من 50 طائرة بحلول 2015، والتحول إلى واحدة من شركات الطيران الاقتصادي الرائدة عالميا.

وقال رئيس مجلس إدارة «العربية للطيران» الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني: «أتى قرارنا باختيار طائرات ايرباص A320 تماشيا مع طموحات الشركة بتوفير المزيد من القيمة المضافة لزبائنها في المنطقة. وسنتمكن من خلال وجود هذه الطائرات في صلب أسطولنا الجوي من تحقيق رؤيتنا الهادفة إلى التحول إلى واحدة من أكبر شركات الطيران الاقتصادي الرائدة في العالم من حيث هامش الأرباح، الابتكار، السمعة والتميز بإدارة العمليات، وذلك بأسرع وأفضل طريقة ممكنة. إضافة إلى ذلك تلبي هذه الطائرات التي تمتلك سجلا عالميا بارزا من النجاحات، متطلبات الشركة واحتياجات زبائنها بشكل مثالي».

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ايرباص» توم اندرز: «يسرنا أن تقوم العربية للطيران بتوسعة أسطولها الجوي عبر استخدام طائرات ايرباص A320 التي تتميز بالتفوق التكنولوجي، والهيكل الواسع الذي صمم خصيصا من أجل رفع الكفاءة التشغيلية وتوفير المزيد من الراحة للركاب وزيادة حجم التخزين.

كما تتميز هذه الطائرة بامتلاكها أقل التكاليف التشغيلية بين مثيلاتها من الطائرات».

وتتخذ «العربية للطيران» التي تأسست في العام 2003 من مطار الشارقة الدولي مقرا لها، إذ تستخدم حاليا 11 طائرة ايرباص A320 حديثة، وتسيّر رحلات مباشرة إلى أكثر من 37 وجهة عبر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والهند واسيا الوسطى، كما قدمت الشركة خدماتها إلى أكثر من 5 ملايين مسافر على مدى السنوات الأربع الماضية.

وقامت الشركة التي فازت حديثا بجائزة «أفضل شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط» خلال حفل توزيع «جوائز الخطوط الجوية العالمية 2007»، بطرح أسهمها للاكتتاب العام بنجاح تام في مارس/ آذار 2007، كما يتم التداول حاليا بأسهم الشركة في سوق دبي المالي.

... وتتوقع نمو حركة النقل الجوي في المنطقة

توقعت الشركة «العربية للطيران» وهي شركة الطيران الوحيدة المسجلة في البورصة في الشرق الأوسط أن تنمو حركة الركاب الإقليمية بمعدل سنوي 7,1 في المئة في المتوسط خلال السنوات الثماني المقبلة وهو معدل أعلى من المتوسط العالمي.

وقالت الشركة ومقرها الشارقة أمس (الثلثاء) إنها ستستفيد من النمو القوي المتوقع لحركة الطيران في المناطق المستهدفة وعوامل مواتية إلى حد بعيد محليا وإقليميا.

وجمعت الشركة 700 مليون دولار من خلال طرح عام أولي هذا العام. وذكرت الشركة في تقرير ستقدمه للمستثمرين في نيويورك خلال اليومين المقبلين أن حركة الشحن في الشرق الأوسط ستنمو بنسبة 5,3 في المئة سنويّا خلال عقد حتى العام 2015 بالمقارنة مع 6 في المئة عالميّا.

ونشر التقرير على موقع سوق دبي المالي الذي ينظم اجتماعا مع 13 شركة مسجلة في دبي. ونقلت «العربية للطيران» 1,76 مليون راكب العام الماضي و1,96 مليون في تسعة أشهر حتى 30 سبتمبر/ أيلول وذكر التقرير أن شبه القارة الهندية أكبر أسواق الشركة تليها دول الخليج العربية. وزاد سعر سهم الشركة لنحو المثلين منذ الطرح العام الأولي في يوليو/ تموز. وبدأت الشركة نشاطها في العام 2003.

«الملكية الأردنية» تشتري طائرتي بوينغ طراز 787

وقعت مجموعة بوينغ والخطوط الملكية الأردنية أمس طلبا لشراء طائرتين إضافيتين من طراز 787 دريملاينر خلال معرض دبي للطيران، كما أعلنت الملكية الأردنية كذلك إبرام اتفاق للحصول على طائرتين إضافيتين من طراز 787 عن طريق الاستئجار من شركة «سيت أيروسبيس الأمريكية لتأجير الطائرات».

وكانت الخطوط الملكية الأردنية قدمت في البداية طلبية لشراء طائرتي 787 وأعلنت رغبتها في الحصول على 12 طائرة 787 في الإجمال خلال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في البحر الميت في الأردن في شهر مايو/ أيار الماضي. ومع الإعلان الذي تم أمس، تكون الملكية الأردنية تقدمت بطلبات لشراء أربع طائرات في الإجمال من شركة «بوينغ»، وسيتم إعلان طلب طائرتي 787 الجديدتين على موقع مجموعة «بوينغ» للطلبيات والتسليم في الموعد الجديد لتحديث الموقع وفق المواعيد المنتظمة لذلك. ويفترض أن يعلن نائب رئيس قسم المبيعات لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة «بوينغ للطائرات التجارية» لي مونسون، والمدير العام والرئيس التنفيذي لـ «ألملكية الأردنية» سامر المجالي طلب طائرتي 787 الإضافيتين في وقت قريب.

وقال المدير العام والرئيس التنفيذي لـ «الملكية الأردنية» سامر المجالي: «إننا نثمن عاليا علاقتنا مع شركة بوينغ ويسرنا أن نأخذ هذه الخطوة الكبيرة نحو تحقيق هدفنا بتحديث أسطولنا من خلال الحصول على طائرات 787».

وقال لي مونسون إن «الثقة التي توليها الخطوط الملكية الأردنية لطائرات 787 تندرج في إطار استراتيجيتها الحكيمة لتحديث أسطولها للرحلات الطويلة عبر الحصول على طائرات تضمن لها مستوى عاليا من فاعلية الأداء مع الاقتصاد في الطاقة». وأضاف مونسون «إننا نثمّن عاليا علاقتنا بالملكية الأردنية وسنواصل العمل لكي نكون في مستوى تطلّعاتها ونحن نعمل معا لإنجاز المرحلة الانتقالية في عملية التحديث».

ومع طلبية الخطوط الملكية الأردنية الجديدة للحصول على طائرات 787، تكون «بوينغ» تلقت طلبيات لشراء 738 طائرة دريملاينر في الإجمال من 51 زبونا حول العالم، وبذلك تسجّل «بوينغ» رقما قياسيّا جديدا في طلبيات شراء هذه الطائرة التي يعتبر برنامج إطلاقها الأنجح في تاريخ صناعة الطائرات التجارية.

«مركزي الإمارات»: ربط الدرهم بالدولار وصل إلى مفترق طرق

قال محافظ بنك الإمارات المركزي سلطان ناصر السويدي أمس (الثلثاء) إن ربط الدرهم بالدولار الأميركي خدم البلاد بشكل جيد في الماضي غير أن الإمارات ربما تواجه نقطة تحول نتيجة تراجع الدولار.

وقال السويدي في كلمة في طوكيو: «وصلنا إلى مفترق طرق في ظل تراجع أكبر للعملة الأميركية وتوقعات لمزيد من الضعف للاقتصاد الأميركي».

وتابع أن الإمارات لا تنوي التخلي عن ربط عملتها بالدولار بشكل منفرد وأن أي قرار من هذا القبيل ينبغي أن يتخذ في قمة دول مجلس التعاون الخليجي «في الوقت المناسب».

وقال السويدي من دون الخوض في التفاصيل: «إن ربط الدرهم بالدولار ساعد قطاع السياحة في الإمارات وكان عاملا ايجابيّا للصناعة التحويلية».

واستبعدت الإمارات مرارا أي تغيير في سياسة العملة على رغم الضغوط الناجمة عن ضعف الدولار وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (المصرف المركزي الأميركي) أسعار الفائدة وارتفاع أسعار النفط لمستويات قياسية وارتفاع معدل التضخم.

وبلغ التضخم في الإمارات، ثالث أكبر منتج للنفط في الشرق الأوسط، أعلى مستوى له في 19 عاما عند 9,3 في المئة.

وتميل دول الخليج التي ترتبط عملتها بالدولار إلى اقتفاء أثر التغيرات في أسعار الفائدة الأميركية ما يحد من قدرتها على مواجهة ارتفاع نسبة التضخم جراء زيادة أسعار النفط التي تغذي النمو الاقتصادي.

وذكر استطلاع أجرته «رويترز» لآراء المحللين في سبتمبر/ أيلول أن الإمارات هي أكثر دول الخليج التي يحتمل أن ترفع قيمة عملتها وأن الاحتمال الأكبر أن تتخذ هذه الخطوة العام المقبل وليس هذا العام، وتخلت الكويت عن ربط عملتها بالدولار في مايو/ أيار نتيجة ارتفاع التضخم جراء تراجع الدولار.

وعقب تصريحات السويدي ارتفع سعر العرض في التعاملات الآجلة للدرهم الإماراتي لأجل عام ليسجل أعلى مستوى خلال جلسة التعامل عند 3,6575 دراهم للدولار.

واليوم خفض المصرف المركزي سعر الفائدة على شهادات الايداع لأجل 12 شهرا بواقع عشر نقاط أساس إلى 4,4 في المئة ليحد من الإقبال على الاحتفاظ بالدرهم.

العدد 1895 - الثلثاء 13 نوفمبر 2007م الموافق 03 ذي القعدة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً