العدد 1894 - الإثنين 12 نوفمبر 2007م الموافق 02 ذي القعدة 1428هـ

العوضي: اكتمال الربط الكهربائي للبحرين العام المقبل

بدء أعمال مؤتمر «الكهربائيين والالكترونيين الخليجيين»

كشف وكيل وزارة الكهرباء والماء عبدالمحيد العوضي أن نحو 46 في المئة من الربط الكهربائي الخليجي أنجز فعلا بنهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ من المؤمل أن يكتمل ربط البحرين والسعودية والكويت وقطر بالكامل في ديسمبر/كانون الأول من العام المقبل.

وأشار أمس على هامش افتتاح المؤتمر الهندسي الرابع لدول مجلس التعاون الخليجي في المنامة إلى أنه تم الانتهاء من ربط دولة الإمارات وسلطنة عمان التي من المؤمل أن يتم ربطهما ببقية دول المجلس الأربع قبل حلول العام 2010.

وأضاف العوضي «هذا يعني أن 2008 سيكون هناك 4 دول من دول المجلس مرتبطة كهربائيّا لحدة ودولتان أخريان على حده تربط جميعها قبل 2010».

ومضى «العمل بدأ في المشروع في الخطوط الرئيسية والخطوط الهوائية ومحطات التحويل كما سيوجد مركز رئيسي للتحكم»

وتحدث العوضي عن كلف المشروع، قائلا: «الكلفة الكلية للدول الخليجية الأربع (البحرين، السعودية، قطر، الكويت) تبلغ مليارا و90 مليون دولار أما الدول الجنوبية المتبقية فتبلغ كلفة الربط بينها نحو 200 مليون دولار... والكلفة الإجمالية مليار و400 مليون دولار».

من جهة أخرى كشف العوضي أن حكومة البحرين ستطرح مناقصة لإقامة محطة الكهرباء الجديدة في منطقة الدور ديسمبر على القطاع الخاص.

وذكر العوضي «ستقام محطة جديدة للكهرباء بقوة 1200 ميغاوات في منطقة الدور وفي مشروعات كثيرة لعملية نقل الكهرباء من المحطة إلى مختلف مناطق البحرين». ومضى «المحطة سيتولى بناءها القطاع الخاص بينما ستشتري الحكومة الكهرباء منها... نتوقع أن تصل كلفة المحطة الجديدة إلى نحو مليار دولار... بالنسبة إلى إعلان المناقصة، فإن استشاريّا سيبحث مع الوزارة إعلان المناقصة قبل نهاية هذه السنة».

وأشار إلى أن هناك مشروعات كهرباء جديدة في البحرين في الوقت الذي ينمو فيه الطلب على الطاقة في البلاد ودول مجلس التعاون، لافتا إلى أنه سجل نموّا في الطلب على الطاقة في البحرين بنسبة 12 في المئة هذا العام، موضحا أن هناك مشروعات جديدة لنقل الكهرباء من المحطة في الدور إلى مختلف مناطق البحرين.

وبدأ المؤتمر الهندسي الرابع لدول مجلس التعاون الخليجي، في المنامة أمس، تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وبحضور وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، ممثلا لراعي الحفل، في قاعة المؤتمرات الرئيسية في فندق الخليج تحت عنوان «لأجل تحقيق إبداعات في التقنية الصناعية» ويبلغ عدد المشاركين في المؤتمر أكثر من 640 مشاركا من مختلف دول مجلس التعاون والدول العربية من الأردن والجزائر والسودان ومصر ومن الدول الأوروبية وأستراليا والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة.

وعن المؤتمر، قال العوضي: «إن المؤتمر الرابع للمهندسين الكهربائيين والالكترونيين في دول مجلس التعاون الخليجي مرتبط بالمؤسسة العالمية للمهندسين الكهربائيين الالكترونيين، والتوجه إلى القطاع الصناعي هو المهم في المؤتمر».

واشار العوضي إلى أنه تم تقديم أكثر من 90 ورقة في المؤتمر تناقش موضوعات الهندسة الكهربائية والاتصالات الالكترونية.

وأكد العوضي أن قطاعات الاتصالات والكهرباء والماء والمواصلات هي من أهم القطاعات التي تسعى الدول إلى جذب الاستثمارات إليها.

وأضاف العوضي «لتحقيق هذه الأمور يجب عمل صناعة في دول الخليج لتنمية هذين المجالين وهدف هذا المؤتمر تحقيق الإبداعات الفنية في مجال الصناعة».

من جهته، قال نائب رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر عيسى سلمان قنبر: «إن الموضوع الأول الذي سيناقشه المؤتمر هو تحقيق الإبداعات في التقنية الصناعية... من المعروف أن العالم في الوقت الحالي يتطور كل يوم وإن هناك إبداعا مستمرا في مختلف المجالات لذلك يعتبر هذا الموضوع من أبرز الموضوعات التي ستطرح، أما الموضوع الثاني فيركز على الطاقة الكهربائية فالمعروف أن الشبكة الكهربائية ترتبط ببعضها بعضا بين دول العالم وإن دول مجلس التعاون تعمل على الربط الكهربائي الموحد وإن الربط الخليجي يبدأ بمراحل أولا ربط البحرين والكويت والسعودية وقطر كمرحلة أولى والمرحلة الثانية الإمارات وسلطنة عمان والمرحلة الثالثة هو الارتباط الكلي بين دول مجلس التعاون وهي من اهتمامات المؤتمر الرئيسية».

وأشار إلى أن الأهداف الرئيسية للمؤتمر تتمثل في الحصول على المعرفة والتكنولوجيا الحديثة من أكثر من 100 خبير في مجالات الهندسة الكهربائية والالكترونية والمعلوماتية، لإيجاد فرص علمية جديدة للتطوير والازدهار الفني في الشبكات التجارية للاتصالات من خلال المشاركة الفعالة مع تجارب وتطبيقات الشركات الصناعية العظمى في هذا المجال، الاستماع إلى الخبراء والباحثين في مجال الالكترونات والكهرباء ووسائط نقل البيانات، الاستفادة من النظريات العلمية والتكنولوجية الحديثة التي تساعد في تنمية المهارات والصناعات، التوصل إلى فهم لآخر ما توصلت إليه التطبيقات التكنولوجية والخدماتية الفنية لدى الشركات العالمية والإقليمية المتخصصة في مجالات الهندسة المختلفة.

العدد 1894 - الإثنين 12 نوفمبر 2007م الموافق 02 ذي القعدة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً