العدد 2276 - الجمعة 28 نوفمبر 2008م الموافق 29 ذي القعدة 1429هـ

«البحرين للبيئة»: التخمير وإعادة التصنيع من أفضل الطرق للتخلص من النفايات

الوسط - محرر الشئون المحلية 

28 نوفمبر 2008

أكد نائب رئيس جمعية البحرين للبيئة سعيد منصور أن أفضل طريقة إيجابية للتخلص من النفايات هي استخدام طريقة التخمير بدلا عن استخدام عملية الحرق التي ستزيد من حدة المشكلة.

وذكر منصور أن اتباع طريقة حرق النفايات ستزيد من حدة مشكلة التلوث في الوقت الذي ستوفر طريقة التخمير العديد من الفوائد إذ إنه بالإمكان الاستفادة من المخلفات في عملية تحويلها إلى سماد صناعي.

ونوه منصور بأن عملية تخمير النفايات بإمكانها أن تولّد الطاقة، قائلا: «إن في بعض الدول الخليجية ومنها الكويت أثبت أنه عند دفن النفايات فإنها تتخمر وتتحول إلى طاقة مثل الغازات (...) إن هناك العديد من الدول المتقدمة التي استخدمت طريقة التخمير للتخلص من النفايات في الوقت الذي تأخرت فيه الدول العربية كثيرا في تخمير النفايات حيث إنه أغلب الدول العربية مازالت تعتمد على طريقة حرق النفايات(...) لماذا لا تستفيد هذه الدول من الدول المتقدمة في هذا المجال وخصوصا أن عملية الحرق التي تستخدم في البحرين لها أضرار كثيرة وخصوصا أنه لا توجد مساحة حتى يتم فيها حرق النفايات وخصوصا أن البحرين مأهولة بالسكان».

وأشار منصور إلى أن تخمير النفايات له العديد من الفوائد وخصوصا إذا أحسنت الدولة استخدامها واستغلالها في العملية التحويلية التي يمكن استخدامها في كثير من الصناعات، مبينا أن هناك طريقة أخرى للتخلص من النفايات وهي عن طريق تدويرها ففي أوروبا تم تخصيص عدد من الحاويات في كل مكان وكل حاوية تختص بنوع من المخلفات كالبلاستيك أو الرصاص أو النحاس أو الزجاج وذلك لإعادة تدويرها.

ونفى منصور تصريحات البعض بأن بعض أنواع النفايات لا يمكن تدويرها، مضيفا «أن في القاموس البيئي لا يوجد شيء لا يتحول فهناك العديد من البدائل للتخلص من النفايات إلا أنه أغلب الدول العربية لا تفضل استخدام البدائل الصديقة للبيئة حيث إن هذه الدول تفضل استخدام الطرق المتخلفة التي تزيد الضرر الواقع على البيئة على رغم وجود البدائل التي ستفيد هذه الدول لو تم استخدامها».

وذكر منصور أن فصل النفايات هو أهم طريقة فعن طريقة فصلها تستطيع الدول أن تستغل هذه النفايات في إعادة تصنيعها بدلا عن حرقها إذ إنه في حال تم إعادة تدويرها فإنه بإمكان الدول إعادة تأهيل المواد التي تم تدويرها، مؤكدا أن خير دليل على الاستفادة من عملية التدوير هو ما حدث للورق من عملية إعادة تصنيع.

وأردف منصور أن إعادة التدوير ليس لها أي ضرر صناعي لأن هذا التدوير له قيمة اقتصادية في البلد ويمكن للدولة أو حتى الفرد أن يعتمدا على عملية التدوير كدخل.

وحذر منصور من استخدام عملية الحرق لأنها ستزيد من التلوث، متمنيا أن تحذو البحرين حذو اليابان التي تعتمد بشكل كبير على تدوير النفايات وتخميرها كمصدر دخل آخر لها

العدد 2276 - الجمعة 28 نوفمبر 2008م الموافق 29 ذي القعدة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً