تغنى ساحل الغوص بالمحرق أمس (الجمعة) بأغاني الحب والدعوة إلى التكاتف بمناسبة اليوم العالمي للمعوقين وسط تهافت ومشاركة جميع الأهالي والمواطنين. وأتى هذا النداء والدعوة إلى التواصل مع الكفيف ضمن مهرجان «التواصل مع الكفيف» الذي نظمته اللجنة الاجتماعية بجمعية الصداقة للمكفوفين والذي كان برعاية محافظ المحرق سلمان بن هندي. وأكد رئيس الجمعية حسين الحليبي أثناء كلمته الافتتاحية أن الكفيف ليس متلقٍ للخدمة فقط إنما الكفيف مشارك في تحقيق الخدمة، مبينا أن الكفيف بإمكانه العطاء والتعاون في كل المجالات. وأوضح الحليبي أن اندماج الكفيف في المجتمع كانت الفكرة الأساسية للانطلاق وإقامة هذا المهرجان الذي يقام بشكل سنوي بمناسبة اليوم العالمي للمعوق.

وأشار الحليبي إلى أن السبب الرئيسي لاختيار محافظة المحرق هذا العام يعود إلى أن هذه المحافظة شهدت تاريخا عريقا مع المعوقين إذ يعود هذا التاريخ إلى وجود أول مدرسة تعليمية للمكفوفين وهي مدرسة النور للمكفوفين التي تخرّج منها العديد من المعوقين. وذكر الحليبي أن المحرق اهتمت بالمعوق من خلال إسهامها في خلق أول مؤسسة اجتماعية وهو المركز البحريني للحراك الدولي.

من جانبها أشارت منظمة المهرجان صباح العامري إلى أنها تنظم هذا المهرجان بمناسبة أسبوع المعوق والذي يكون في 3 ديسمبر/ كانون الأول، مبينة أن هذا المهرجان هو مهرجان سنوي يقام في كل عام وذلك من أجل المعوق ولمساعدته على الاندماج في المجتمع ولمساعدة الناس الأسوياء في الاندماج مع المعوق في الحياة الاجتماعية أيضا. وأعقبت كلمة الحليبي قصيدة ألقتها إحدى عضوات الجمعية والتي أعقبت قصيدتها مقطوعة موسيقية