إحالة القضية الإدارية لمساعدي النيابة إلى الاستئناف العليا الثالثة

أفادت مصادر مطلعة لـ «الوسط» أنّ المجلس الأعلى للقضاء أحال القضية الإدارية الخاصة بتعيين مساعدي وكلاء النيابة العامّة والمرفوعة ضد وزير العدل السابق (بصفته) إلى محكمة الاستئناف العليا المدنية الثالثة برئاسة القاضي عبدالله يعقوب الذي حدد جلسة 15 من الشهر الجاري موعدا لنظرها.

ويأتي قرار الإحالة هذا من قبل المجلس الأعلى للقضاء، وذلك بعد أن طلب المدعوّن وهم أربعة محامون رد رئيس والعضو الأيمن لمحكمة الاستئناف العليا الإدارية التي كانت تنظر استئناف وزارة العدل لحكم محكمة أول درجة، وردا على طلبات المدعين أحالت المحكمة القضية إلى المجلس الأعلى للقضاء الذي بدوره أحالها إلى محكمة الاستئناف العليا المدنية الثالثة.

وتعود تفاصيل الدعوى إلى عدم رضا أربعة من المحامين لقرار وزير العدل السابق القاضي بتعيين 15 مساعدا لوكلاء النيابة العامّة، فتقدموا برفع دعوى إدارية يطعنون فيها بقرار التعيين، ولدى نظر المحكمة الإدارية الكبرى برئاسة القاضي سعيد الحايكي وعضوية كلّ من المستشارين القاضيين محمد قطب وسعيد الحميدي قضت بإلغاء قرار وزير العدل السابق بشأن التعيينات، إلاّ أنّ وزارة العدل لم ترتض الحكم السالف، فتقدّمت باستئنافه طاعنة فيه، هذا ولا يزال القضاء البحريني ينظر القضية ولم يُصدِر حكمه النهائي فيها.

كان متوجّها لخطيبته وقبض عليه عشوائيا

أم شرطي تناشد وزير الداخلية الإفراج عن ابنها

ناشدت عائلة المواطن (وهو أحد أفراد شرطة المجتمع) المقبوض عليه مساء (الخميس) الماضي في منطقة سترة وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الإفراج عن ابنهم الذي قُبِضَ عليه وهو يستعد لركوب سيارته بنية التوجّه إلى خطبيته، في الوقت الذي شهدت فيه المنطقة مناوشات أمنية.

وقالت والدة الشاب المقبوض عليه وهو يعمل شرطيا: «ابني كان موجودا في المنزل وبعد أن استحمّ واستعد للخروج من المنزل بغرض التوجّه إلى منزل خطيبته، وفعلا خرج ابني وبمجرد خروجه سمعت دوي إطلاق مسيلات دموع، إذ كانت المنطقة تشهد مناوشات أمنية، فخفت أن يكون مكروها قد أصابه، وعلى الفور هرعت بالخروج لأفاجأ بإحاطة مجموعة من أفراد قوات مكافحة الشغب لابني الذي كان فاتحا باب سيارته مستعدا لركوبها ومن ثم التوجّه لخطبيته».

وذكرت والدة المعتقل أنّ «قوات مكافحة الشغب قبضت على أحد الملثمين بالقرب من منزلنا كما أنها قبضت على ابني الذي كان خارجا للتو من المنزل».

وأبدت والدة الشاب استغرابها الشديد من القبض على ابنها على الرغم من أنه لم يأت أي فعلٍ إجرامي أو مخالف للقانون، بل كان للتو قد خرج من المنزل متوجها لخطيبته، كما أنه رجل أمن، كما أبدت أم المعتقل استغرابها واستنكارها من تحويل ابنها إلى معسكر المحرّق العسكري على رغم براءة ابنها، ولفتت والدة المعتقل بان ابنها يعمل في الشرطة منذ 3 أعوام ولم يقم بأية أعمال مخالفة للقانون، وهو مخلصٌ لعمله ووطنه، وأن ضبط رجال قوات مكافحة الشغب له هو من ضمن العملية العشوائية للقبض التي يقومون بها، مناشدة وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بالتدخل في أسرع وقتٍ للإفراج عن ابنها الذي أكدت بأنه برئٌ من تلك الأعمال التي حدثت، مبدية آمالها في وزير الداخلية في إنهائه لمشكلة اعتقال واتهام ابنها زورا.