العدد 2276 - الجمعة 28 نوفمبر 2008م الموافق 29 ذي القعدة 1429هـ

البحرين تنتظر فتح «رفح» لإيصال مساعدات الملك

أكد رئيس اللجنة البرلمانية لمناصرة الشعب الفلسطيني النائب ناصر الفضالة أنّ اللجنة على أتم الاستعداد لنقل المساعدات التي أمر بها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مبادرته الإنسانية لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلا أن اللجنة بانتظار فتح معبر رفح لنقل تلك المساعدات، مشيرا إلى أن المساعدات لا تصل إلا عن طريق الحدود البرية.

واستغرب الفضالة عدم فتح السلطات المصرية للمعبر لرفع معاناة الشعب الفلسطيني هناك، مناشدا في الوقت ذاته تدخل عاهل البلاد لتنفيذ مبادرته والتواصل مع الرئيس المصري حسني مبارك لتسهيل فتح المعبر. من جهته قال وكيل وزير الصحة عبدالعزيز حمزة إن الوزارة على أتم الاستعداد لاستقبال المرضى الفلسطينيين، وأن جميع مستشفيات الوزارة ستكون مهيّأة مفتوحة لاستقبال المرضى.


حمزة: مستشفيات «الصحة» مفتوحة للمرضى الفلسطينيين

الفضالة: مستعدون لإرسال مساعدات الملك وننتظر فتح «رفح»

الوسط - علي الموسوي

أكد رئيس اللجنة البرلمانية لمناصرة الشعب الفلسطيني النائب ناصر الفضالة أنهم مستعدين لنقل كل المساعدات التي أمر بها الملك لقطاع غزة، وبانتظار فتح معبر رفح لنقلها بسلام، مشيرا إلى وجود طابور من شاحنات المساعدات في طريق غزة، إذ يصل عددها إلى 25 شاحنة، لافتا إلى أن الأمر بيد السلطات المصرية الآن.

وأفاد الفضالة بأن المساعدات لا تصل إلا عن طريق الحدود البرية، مستغربا عدم تعاون السلطات المصرية في فتح المعبر، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدا أنه لو فتح المعبر فسيتم نقل الكثير من المساعدات.

وقال الفضالة في تصريح لـ «الوسط» أمس (الجمعة) إنهم قاموا بإطلاق نداءات عبر صلاة الجمعة في 5 مساجد كبرى في محافظات المملكة المختلفة، وذلك لفك الحصار عن غزة، وأقيمت الاعتصامات داخل المساجد، والتي قادها الخطباء بكلمات تحفيزية ومشجعة على الوقوف لنصر الإخوان في فلسطين، مضيفا أن من خلال الاعتصامات جُمعت التبرعات لمساعدة الشعب الفلسطيني في غزة.

وأشار الفضالة إلى أنهم ينتظرون عودة وزير الخارجية من الخارج ليقوم بدوره في تشكيل لجنة وزارية تتابع قضية حصار غزة، مناشدا في ذلك الملك للتدخل في تنفيذ مبادرته، والتواصل مع الرئيس المصري حسني مبارك من أجل فتح المعبر، وتحقيق ما اتفق عليه وزراء الخارجية العرب.

وخشي الفضالة من أن تضيع مبادرة الملك لمساعدة الشعب الفلسطيني في ما أسماه بالبيروقراطية، وذلك بالإصرار على عدم فتح المعبر.

وعن طرق علاج المرضى الفلسطينيين قال الفضالة إن علاجهم مرتبط بخروجهم من غزة، إذ من المحتمل علاجهم في مصر أو الأردن، وإن لزم الأمر فسيتم جلبهم للبحرين للعلاج.

كما دعا رئيس اللجنة البرلمانية لمناصرة الشعب الفلسطيني الملك للتواصل مع الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لإنهاء إجراءات الحجاج وتسهيل عملية دخولهم للأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، مشيرا إلى أن هذه المكرمات ليست صعبة.

وكشف الفضالة عن استعداد لتسيير سفينة برلمانية لقطاع غزة تضم ممثلين للبرلمان البحريني والبرلمانات الخليجية، وذلك للدخول عن طريق البحر وتوصيل المساعدات للشعب هناك.

من جهته قال وكيل وزارة الصحة عبدالعزيز حمزة إنهم بانتظار الاتصالات من وزارة الخارجية، موضحا أنهم كوزارة صحة لا يوجد لديها أي اتصال مع «الخارجية».

وعن مدى قدرة الوزارة لاستقبال المرضى الفلسطينيين أكد حمزة أنهم على أتم الاستعداد لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى، مشيرا إلى أن كل الإمكانات الموجودة في الوزارة ستكون مهيّأة للعلاج، وأن كل المستشفيات ستكون مفتوحة لاستقبال المرضى.

وقال حمزة: «إنني لا أعتقد أن أي بحريني سيقصر في تقديم المساعدة لإخوانه من الشعب الفلسطيني».

يأتي ذلك بعد أن أجرى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بتوجيهات من عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة، أجرى عدة اجتماعات مع وزراء الخارجية العرب أثناء انعقاد الاجتماع الوزاري بالقاهرة، وذلك للتنسيق والإسراع في رفع معاناة الشعب الفلسطيني، وتقديم جميع التسهيلات والمساعدات لنقل المرضى إلى المستشفيات للعلاج على نفقة البحرين. وأمر العاهل بتشكيل فريق عمل من وزارة الخارجية لمتابعة الموضوع وتقديم كل العون والمساعدة بصفة عاجلة، إذ بدأ الفريق عمله بالتنسيق مع مصر.

من جهته أبدى وزير الصحة فيصل الحمر استعداده لتقديم كل الإمكانات المتاحة لعلاج المرضى الفلسطينيين، مشيرا في تصريحه الذي نشر في الصحف المحلية أمس الجمعة إلى أنهم سيضعون كل الإمكانات تحت تصرف عاهل البلاد.


تشكيل فريق للإصابات البليغة بـ «السلمانية»

المنامة - بنا

شكلت وزارة الصحة فريقا للإصابات البليغة بمجمع السلمانية الطبي (TrumaTeam) لتقديم أفضل وأسرع الخدمات الصحية لمرتادي السلمانية ممن يتعرضون لحوادث بليغة.

وقال رئيس الأطباء بمجمع السلمانية الطبي أمين الساعاتي إن فريقا مختصا لمثل هذه الحالات قد شُكل بتوجيهات وزير الصحة ويتكون من رئيس النواب بقسم الجراحة رئيسا للفريق وطبيب نائب أول بقسم العظام وطبيب نائب أول بقسم التخدير وممرضة مؤهلة، وسيحمل هذا الفريق جهاز نداء آلي موحد ليتم استدعاؤهم بالكامل عند تشغيل نظام النداء حال استدعاء سيارات الإسعاف وإبلاغهم بوقوع أي حادث بليغ، وبذلك يتم ضمان وجود الفريق بأكمله بانتظار المصابين بقسم الطوارئ لمباشرة مهماته المناطة بصورة سريعة تكفل تقديم العناية السريعة والفائقة المطلوبة في مثل هذه الحالات.

وأشار الساعاتي إلى أن السرعة الفائقة لعمل الفريق يقلل من خطورة المضاعفات التي قد تحدث نتيجة التأخر في تقديم المساعدة الطبية، وسيقوم فريق الإصابات البليغة بعد التأكد من نوعية الإصابات وتحديدها بمباشرة العلاج اللازم سواء كان بالتدخل الجراحي أو التحويل لدائرة العناية الفائقة بحسب كل حالة.

يذكر أن الفريق بدأ عمله الشهر الحالي وساعد وجوده في إنقاذ عدد من المرضى الذين تعرضوا لحوادث بليغة في سرعة قياسية وبطريقة احترافية.

وتحرص إدارة مجمع السلمانية الطبي على العمل لدعم استمرارية تقديم أفضل وأسرع الخدمات الطبية والصحية لمرتاديها باستخدام أحدث الأجهزة التي تحرص على اقتنائها من أجل ضمان صحة وسلامة مرضاها

العدد 2276 - الجمعة 28 نوفمبر 2008م الموافق 29 ذي القعدة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً