العدد 1890 - الخميس 08 نوفمبر 2007م الموافق 27 شوال 1428هـ

انحسار «انفلونزا الطيور» في العالم والبحرين آمنة

قال مدير إدارة الثروة الحيوانية في وزارة شئون البلديات والزراعة سلمان عبدالنبي إن مرض انفلونزا الطيور شهد انحسارا واضحا في دول العالم التي سجلت إصابات بالمرض خلال العام الجاري وكانت محدودة، وأشار إلى أن هناك دولتين فقط تكررت الإصابة فيها وهما اندونيسيا وجمهورية مصر العربية.

وأضاف «على الصعيد المحلي الوضع في البحرين حاليا مطمئن ومازلنا نقوم بواجباتنا وبرامجنا نحو تطبيق خطتنا الاحترازية تحسبا لأي طارئ ومازال العاملون في الإدارة يعملون بالوتيرة نفسها، وقد وضعنا في اعتبارنا جميع الاحتمالات التي قد يصل منها المرض».

وأوضح عبدالنبي «أكد المشاركون في المؤتمر التاسع للمكتب الإقليمي للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية الذي عقد نهاية الشهر الماضي في دمشق بسورية وترأسته المملكة، وشهد مشاركة واسعة من دول المنطقة - أكدوا - سلامة الإجراءات العلمية والتقنية التي استعملت من قبل الدول التي وجدت فيها إصابات بانفلونزا الطيور بدليل انتهاء جميع الإصابات بشكل سليم وحالت دون وصول المرض للدول الأخرى على رغم أن الإصابات لم تكن بعيدة عنها».

وواصل مدير الثروة الحيوانية «وأجمع المشاركون في المؤتمر على أن جمهورية مصر العربية تحتاج إلى المزيد من الاهتمام بالإمكانات المتاحة لها للخروج من الوضع الحالي، إذ مازالت هناك الإصابات بالمرض موجودة في مصر حتى الآن وهو ما يستوجب الوقوف معها ومساندتها ماليا وفنيا من قبل المنظمات الدولية للتخلص من المرض بشكل نهائي»، ولفت إلى أن جميع الدول المشاركة قدمت تقاريرها عن الخطط والبرامج التي اتبعتها للتصدي لانفلونزا الطيور، وعبرت المنظمات الدولية عن استعدادها لدعم خطط الدول للحيلولة دون وصول انفلونزا الطيور إليها.

وزاد «نتمنى أن يمر هذا الشتاء بسلام من دون أن تكون للهجرات الطيرية القادمة من الشمال إلى الجنوب هذا العام أي أثر أو دور في نقل المرض إلى الدول التي تقع في مسارها».

وختم مدير الثروة الحيوانية «كانت أهم أعمال المؤتمر الاطلاع على الوضع الوبائي لانفلونزا الطيور في العالم والشرق الأوسط، كما ناقش المشاركون باستضافة الحمى القلاعية والدعم الفني الذي ستقدمه المنظمات الدولية، وإمكان تقديم الخدمات البيطرية وخصوصا في بلدان الشرق الأوسط ورفعها للمستوى العالمي، وأبدت المنظمة الدولية للثروة الحيوانية استعدادها لإرسال الخبراء والمختصين لتقييم الأعمال والخدمات البيطرية في هذه الدول في حال تقدمها وطلبها هذا النوع من التقييمات بالإضافة إلى موضوع استيراد الحيوانات اللاحمة للاستهلاك الآدمي من مختلف دول العالم والمخاطر المصاحبة للاستيراد وكيفية تقليل المخاطر المحتملة».

العدد 1890 - الخميس 08 نوفمبر 2007م الموافق 27 شوال 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً